تل أبيب: ضاربت الأرقام التي ذكرها جيش الاحتلال ومسؤولون في الجولان عن عدد قذائف الهاون التي سقطت من الجانب السوري على الجولان ومستوطناته. وفيما اعلن مسؤولون سقوط عشر قذائف، اعلنت "الاذاعة الاسرائيلية الرسمية" ان عدد الصواريخ وصل الى 25 صاروخا، ما استدعى اسرائيل الى تقديم شكوى الى الامم المتحدة ضد سورية، وطالبت قوات الامم المتحدة المرابطة على منطقة الحدود، المعروفة باسم منطقة وقف اطلاق النار، باتخاذ اجراءات تمنع استمرار سقوط هذه القذائف، لما تشكله من خطر على امن الحدود وسكان المستوطنات.

وسقطت معظم القذائف بالقرب من مستوطنتي "الوني هباشان"و" عين زيفان"، الاقرب من جهة اسرائيل لمناطق بريقة والحميدية والقحطانية وخان ارنبة، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وجيش النظام السوري بعد ان سيطرت المعارضة على قرى محافظة القنيطرة حسب ما نقلته صحيفة الحياة.

واعتبرت اسرائيل سقوط القذائف خرقا للاتفاقيات الدولية وخطرا على امن السكان. واعلن الجيش انه كثف قواته على طول الحدود في الجولان، وأنه يرصد معارك تدور على طول الحدود يستخدم فيها الجيش السوري مدرعات في المنطقة المتفق عدم دخول أي نوع من الاليات الحربية اليها، سواء من اسرائيل او سورية.

والمحت مصادر الى ان اسرائيل قررت عدم الرد على هذه القذائف في محاولة للتهدئة بعدما كشف عن تنفيذها عملية قصف مخازن أسلحة "ياخونت" في اللاذقية.