خاص زمن برس

تل أبيب: كشفت مصادر إعلامية عبرية مقربة من قادة المستوطنين بالضفة الغربية أن إفطار جماعي عقد بالأمس في مستوطنة في بيت لحم شارك فيه قادة المستوطنين وفلسطينيين من الضفة الغربية وعدد من الضباط السابقين بالمخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وبعض العملاء السابقين الذين هربوا خلال الانتفاضة الأولى والثانية بعد انكشاف أمرهم بالإضافة إلى عناصر سابقة بجيش جنوب لبنان المنحل المعروف بجيش لحد.

وجاء الإفطار الجماعي بحسب تلك المصادر بمناسبة إحياء ذكرى خراب الهيكل المزعوم الذين يصوم خلاله اليهود وبمناسبة رمضان وتم الإفطار في منزل الراحل مناخم فرومان حاخام مستوطنة تقوع المقامة على أرضي المواطنين في بيت لحم.

وشارك بالإفطار بحسب المزاعم شبان من قرى بيت أمر ونحالين، وتحدث قبيل الإفطار ضابط سابق بجهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وطالب الحضور بضرورة نبذ والتحذير من خطورة الجهاد الإسلامي وحزب الله على الشعبين لأن كلا التنظيمين بحسب مزاعمه تنفذان أجندة ليست نابعة من مصالح الشعب الفلسطيني وإنما مصالح النظام السوري الذي وصفه بالنظام العلوي المعادي للسنة.

وعقب أحد قادة المستوطنين على أقوال ضابط "الشاباك" السابق بالدعاء بالهلاك على حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله والنظام السوري وإيران بالقول:" يارب أهلك الجهاد الإسلامي وحزب الله وبشار الأسد" ثم ختم بالدعاء على تنظيم القاعدة بالقول:" يا رب أضرب حزب الله بالقاعدة واحرق الاثنين وأرحنا منهم"  على حد تعبيره.