القاهرة: سقط سبعة قتلى وأصيب أكثر من 260 شخصا في اشتباكات جرت ليلة الاثنين، بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضين له وقوات الأمن من جهة أخرى.

ونقلت رويترز عن رئيس هيئة الاسعاف المصرية محمد سلطان قوله ان اثنين قتلا فوق جسر السادس من أكتوبر بوسط القاهرة حين اشتبكت الشرطة وسكان المنطقة المعارضين لمرسي مع مؤيدين له قطعوا حركة المرور على الجسر كما قتل خمسة آخرون في محافظة الجيزة المتاخمة للقاهرة.

واستمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء وكانت اعنف مواجهات منذ مقتل أكثر من 50 من مؤيدي مرسي الاسبوع الماضي.

وغطت أعمال العنف على الجهود التي تبذلها السلطات لترتيب فترة انتقالية تؤدي الى حكم مدني كامل بتشكيل حكومة جديدة بعد ان عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز.

في غضون ذلك، ذكر شهود عيان من مناطق بئر العبد وقربة بالوظة في شمال سيناء، أكدوا أنهم شاهدوا مرور آليات عسكرية على الطريق الدولي العريش القنطرة في طريقها إلى العريش.

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء إن هذه الآليات هى دفعة جديدة من التعزيزات التى تم الدفع بها بهدف السيطرة على الوضع الأمنى بشمال سيناء فضلا عن إحكام السيطرة على أنفاق رفح.

وتكثف القوات المصرية من تواجدها على الحدود مع غزة، خشية من تسلل أو هروب إرهابيين من وإلى مصر.

في الأثناء، منحت إسرائيل الضوء الأخضر لنشر كتيبتي مشاة إضافيتين من الجيش المصري في صحراء سيناء في أعقاب سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعات متشددة في المنطقة بحسب ما أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية اليوم.

وقالت الإذاعة إن وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون وافق على طلب الجيش المصري نشر الكتيبتين في العريش شمال سيناء بالإضافة إلى شرم الشيخ في الجنوب.