الجيش الحر: 'القاعدة' ستعلن دولة إسلامية شمال سوريا في أول أيام عيد الفطر

دمشق: قال قيادي بارز في "الجيش السوري الحر" إن تنظيم "القاعدة" سيعلن دولة إسلامية في شمال سوريا في أول أيام عيد الفطر، متوقعاً استمرار عمليات الإغتيال بحق قيادات وشخصيات مهمة في "الجيش الحر".
وقالت وكالة يونايتد برس انترناشونال إن القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه صرح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التي تصدر من لندن، إن هناك معلومات موثوقة لدى التشكيل المسلح المناوئ للنظام السوري تفيد بقرب إعلان "القاعدة" دولة إسلامية في شمال سوريا بعد هزم الجيش الحر والسيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا.
وأكد أن "ساعة الصفر" تحددت في أول أيام عيد الفطر، وأن معبري "باب الهوا وحارم سيكونان الهدفين الأساسيين، الأول للإمساك بمصادر السلاح والذخيرة، والثاني للإمساك بالمال من خلال تهريب النفط الخام".
وأوضح القيادي أن "تنفيذ هذه الخطة بدأ منذ أسبوع مع ذبح القائد، فادي القش، وأخيه، في بلدة الدانا، ثم اغتيال عضو مجلس القيادة العليا المعروف، كمال حمامي"، مشيراً الى أن "سلسلة اغتيالات علنية ستستكمل بحق ضباط وشخصيات مهمة في الجيش السوري الحر".
وأكد المصدر أن "الجيش الحر بعد أن كشف هذه الخطة عممها على نطاق ضيق وموثوق وسيسعى لتفادي بدء أي هجوم أو فتح أية جبهة من شأنها إضعاف الثوار في مواجهة النظام".
ولفت إلى أن ما يقوم به الجيش الحر حالياً هو "نشر كتائب وحواجز في البلدات التي ستكون مستهدفة بحسب المخطط، وتدعيم انتشارنا فيها بحيث لا تكون لقمة سائغة بيد الدولة الإسلامية".