تل أبيب: اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الاسرائيلي، غيورا ايلاند، استخدام القوة الاسرائيلية تجاه سورية، عملاً صحيحاً وضرورياً، دون أن ينفي تنفيذ اسرائيل التفجيرات التي وقعت في سورية واخرها في اللاذقية.

وقال في حديث اعلامي :"اسرائيل قادرة على  مهاجمة أهداف كثيرة في سورية، لكنها تختار أهدافاً ذات أهمية مثل صواريخ "الفاتح 110" وصواريخ "الياخونت"، التي من الممكن أن تصل لعناصر متطرفة ومعادية".

وفي تطرقه الى تفجيرات اللاذقية قال ايلاند:" ان الهجمات مدروسة جداً وجاء اختيارها بطريقة لا يفهم منها ان هناك أي تدخل في الحرب الاهلية في سورية. وقد نفذت الهجمات بشكل متقن دون ترك بصمات واضحة، حتى ان السوريين لم يتمكنوا من التقاط الاداء التي نفذت العملية، سواء طائرة او سفينة"، على حد قول ايلاند، بحسب ما نقلته صحيفة "الحياة اللندنية".

ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" تعليق ايلاند على ما نشر حول الموضوع بالقول:" يتمسك الرئيس السوري، بشار الاسد، بمصالح مشابهة لمصالح اسرائيل، المتمثلة في المحافظة على تعتيم هذه العمليات وعدم التطرق اليها، حتى لا يجره أي تصريح الى الرد بهجوم على اسرائيل".

ولم يستبعد ايلاند الرد السوري لكنه رأى ان مثل هذا الرد قد يكون في حال نفذت اسرائيل هجمات مكثفة ومبالغ بها، على حد تعبيره.

وبحسب ايلاند فإن الأسد بامكانه الرد متى يشاء وبشكل محدود إذ أن في سورية مئات القذائف والصواريخ الموجهة الى اسرائيل، وهي تحت سيطرة النظام وجزء منها بمقدوره الوصول للجولان وجزء أخر الى مركز اسرائيل.