ظاهرة تتفشى: جيش الاحتلال يحارب تعري مجنداته

تل أبيب: تحولت تعرية مجندات في جيش الاحتلال، بعضهن يخدمن في وحدات كبيرة في الجيش، ونشر صورهن إلى ظاهرة وصل قلقها إلى قيادة أركان الجيش ورئيسها بيني غانتس. وبعد نشر مجندات لصور وهن عاريات وبعضهن يقمن بالرقص وحركات غير أخلاقية، قررت قيادة أركان جيش الاحتلال تشكيل لجنة فحص حول الموضوع تنهي أعمالها بتوصيات تضمن وضع حد لهذه الظاهرة، التي وصفها البعض بالمعيبة والخطيرة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة الحياة اللندنية" فإنه يقف على رأس هذه اللجنة ضابط في سلاح الهندسة فيما أعضاؤها من ضباط في أسلحة الجو والبر والبحر. وتقرر أن تسلم اللجنة توصياتها إلى قائد سلاح البرية، جاي تسور، ثم رئيس أركان الجيش، بيني غانتس".
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال" انه في أعقاب تكرار نشر صور لمجندات عاريات سبقتها صور لجنود أيضا تقرر تشكيل هذه اللجنة، التي باشرت عملها بشكل موسع بمشاركة مسؤولين من مختلف الألوية وقيادة الأركان".
ولم تقتصر الصور التي تنشر على تعرية المجندات أو الجنود إنما شملت أيضا تصوير فيديو لمشاهد غير أخلاقية وعنيفة أيضا، أبرزها في الوحدة العسكرية المعروفة باسم "اغوز"، أو وحدة "النخبة"، التي شكلت خصيصا لمواجهة تنظيمات مسلحة وتم تخصيص نشاطها مؤخرا لمواجهة حزب الله. وفي تفاخر الجيش لهذه الوحدة ذكر أنها باتت "كابوس حزب الله الحقيقي". والوحدة تشارك في معظم التدريبات التي يجريها جيش الاحتلال على احتلال بلدة لبنانية، خاصة تلك التي يجريها في جبال الكرمل في حيفا.
وفي ظاهرة التعري كشفت صور فيديو عن ممارسات عنيفة بين جنود هذه الوحدة، أبرزها خلافات بين جنديين على خلفية مالية قام احدهما بالتبول على رأس زميله الجندي بعد أن اعتدى عليه وفقاً لما اوردته الحياة اللندنية.