أميركا وألمانيا تدعوان لإطلاق سراح مرسي

واشنطن: دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ذلك بعد أن تجنبت إبداء موقفها في هذا الصدد منذ عزله الجيش الأسبوع الماضي، متفقة بذلك مع ألمانيا التي سبقتها.

وجاءت دعوة الخارجية ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع دعوة وزارة الخارجية الألمانية لإطلاق سراح مرسي، حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين، "نعم.. نتفق معها."

ودعا وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة إلى الافراج عن مرسي. وأعلن في بيان: "نطلب أن يتم وضع حد للاجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي".

وطلب فسترفيلي أيضا أن تتمكن "على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها" من الوصول إلى الرئيس المعزول.

وردا على سؤال في مؤتمر صحافي للحكومة، أوضح المتحدث باسم الوزارة مارتن شافر أن هذه المؤسسة يمكن أن تكون على سبيل المثال اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

وقال: "هذا لا يعني أنه ينبغي ان تكون هي بالتحديد، لكن قد تكون هي"، كما أوردت بي بي سي عربي.

وأوضح الوزير الألماني في بيانه "إن رأينا وشركاءنا هو أنه يجب الحفاظ على استقلالية القضاء في مصر، وينبغي ان لا يكون هناك قمع سياسي... ان اي نوع من القمع السياسي سيضر بمستقبل مصر".

ودعا فسترفيلي أيضا "كل القوى السياسية وكذلك قادة الإخوان المسلمين خصوصا إلى التخلي عن أي شكل من أشكال العنف أو أي تهديد باللجوء إلى العنف".

وخلص إلى القول إن "العودة إلى الديموقراطية لن تنجح إلا إذا تمكنت كل القوى السياسية أن تشارك في العملية الانتقالية الديمقراطية".

حرره: 
ا.ش