القاهرة: أطلق نشطاء مصريون حملة بعنوان "إمنع معونة" تطالب النظام الحاكم بوقف تلقي المعونة الأميركية، احتجاجاً على ما قالوا إنه تدخّل أميركي في الشؤون المصرية.

وأوضح القيمون على حملة "إمنع معونة"، عبر صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم، أن الحملة تهدف إلى جمع ملايين التوقيعات من المواطنين لرفض المعونة الأميركية الممنوحة لمصر، وأنه سيتم تسليم التوقيعات إلى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور "لإلزامه بالإرادة الشعبية لرفض المعونة الأميركية".

ووضعوا صوراً لصحافيين بارزين وهم يوقعون على عريضة المطالبة بوقف المعونة الأميركية، فيما يأمل القيّمون على الحملة أن تُلاقي دعوتهم تجاوباً واسعاً من المصريين على غرار التجاوب مع حملة "تمرُّد" التي جمعت أكثر من 22 مليون توقيع طالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي عن الحُكم، كما أوردت يونايتد برس انترناشونال.

وتأتي حملة "إمنع معونة"، التي تستهدف الاستغناء عن معونة سنوية بقيمة ملياري دولار تقدمها الولايات المتحدة الأميركية لمصر منذ العام 1979 من بينها 1.3 مليار دولار معونة عسكرية، في إطار حالة من الغضب الشعبي على ما يُعتبر "تدخلاً من جانب الإدارة الأميركية في الشؤون الداخلية لمصر، وموقف واشنطن السلبي من الرغبة الشعبية في عزل الرئيس السابق محمد مرسي".