رام الله: أعلنت وزارة النقل والمواصلات اليوم الخميس، عن إطلاق طباعة رخص السياقة الشخصية الممغنطة، بدلا من الرخص الورقية.

وقام رئيس الوزراء رامي الحمد الله يرافقه وزير النقل والمواصلات نبيل ضميدي، بجولة إلى مديرية مواصلات رام الله والبيرة، وثمن جهود العاملين لإنجاح حوسبة خدماتها لتصبح إلكترونية بدلا من النماذج الورقية، لما له من آثار إيجابية على المواطنين والحكومة.

 وأكد الحمد الله أن خطوة طباعة الرخص الشخصية الممغنطة تنسجم مع رؤية الحكومة في حوسبة جميع خدمات مؤسسات دولة فلسطين، من أجل النهوض بواقع قطاع النقل والمواصلات، وخلق بيئة نموذجية عملية تعكس رضا المواطنين تجاه هذه الخدمات المقدمة.

من جانبه، تحدّث ضميدي عن البطاقة الممغنطة للسائقين، مشيرا إلى أنها تتمتع بمواصفات عالمية تتوافق مع المواصفات الأوروبية، وأنها بطاقة آمنة لا يمكن تزييفها.

وأوضح أن هذه البطاقة تحتوي على كل المعلومات التي تخص السائق، بالإضافة إلى ارتباطها بجهاز حاسوب في دائرة السير، بحيث تدون المخالفات التي يتعرض لها السائق إلكترونيا، موضحا أن هذه البطاقات لا تتلف بسرعة كما هو الحال مع الرخصة الورقية، كونها حضارية أكثر واستخدامها أسهل للمواطن.

ونوه ضميدي إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد إطلاق رخص ذكية "ممغنطة" للمركبات تحتوي على المعلومات الخاصة بالمركبات التي يمتلكها المواطنون، بالإضافة إلى إطلاق لكرت بيرمت العمومي المحوسب 'حوسبة النقل العام'.

وفيما يتعلق بالنقل الحكومي، قال إن الوزارة ستعمل على إطلاق نظام "بنك المعلومات" يختص بتدوين كافة المعلومات عن المركبات الحكومية، لتكون هناك رقابة ومساءلة وشفافية أكثر فيما يتعلق بحركة هذه المركبات، بحيث يتم التأكد من أنها تملك الإذن بالتحرك خاصة بين المدن، ومراقبة استهلاك البنزين لها، كما أن التفكير جارٍ لتطوير شركة نقل عامة للنقل الحكومي، يتم تحريكها بين المدن الفلسطينية.