36 سورياً يتعالجون في إسرائيل والتكاليف يدفعها جيش الاحتلال

تل أبيب: يواصل المستشفى الإسرائيلي، الذي أقامه جيش الاحتلال في المنطقة المحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، استقبال مصابين سوريين يصلون إلى السياج الحدودي يطلبون علاجهم، ويتم نقلهم عبر الجيش إلى المستشفيات الإسرائيلية.
وتبين أن عدد الذين نقلوا إلى مستشفيات الشمال للعلاج، خلال السنة الأخيرة، تجاوز المئة، توفي منهم اثنان، فيما يتواجد حالياً في مستشفى زيف في صفد 36 مصاباً. وتبين أن وزارة ما يسمى "الدفاع الاسرائيلي" تعهدت للمستشفيات بتسديد تكاليف العلاج، كما نقلت صحيفة الحياة.
وقال مدير مستشفى صفد، إن "الحالات التي تصل، تكون مصابة بعيارات نارية وشظايا قذائف، وقد اضطر الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية لعدد منهم". وأشارت الإحصائيات إلى أن "20 إصابة جاءت في العيون معظمهم من الأطفال".
وقد تحول وصول الجرحى السوريين إلى المستشفيات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية، خلال الأشهر الماضية، إلى أمر عادي تقريباً، لكن الأسبوع الماضي شهد ظاهرة غير مألوفة، إذ أن جميع الجرحى الذين وصلوا إلى إسرائيل كانوا من الأطفال، التي تتراوح أعمارهم ما بين 9 و16 عاماً، وقد سمحت إسرائيل لوالد طفل في التاسعة من عمره مرافقة ابنه، وهي الحالة الوحيدة التي سمح فيها جيش الاحتلال لسوري لا يحتاج إلى العلاج بالدخول إلى إسرائيل.