إفطار يجمع معارضي مرسي وأنصاره في رابعة.. هل ينهي الأزمة؟

القاهرة: أعلن عدد من النشطاء السياسيين من معارضي الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، عن مبادرة جديدة لـ"المصالحة" مع عشرات الآلاف أنصاره، الذين يواصلون اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية، لليوم الـ13 على التوالي.

تتضمن المبادرة، التي كشف عنها الإعلامي عبد الرحمن يوسف، والتي يُطلق عليها اسم "كلنا مصر"، قيام عدد من الناشطين المعارضين للرئيس السابق، بالتوجه إلى ميدان رابعة العدوية، وإقامة مائدة إفطار جماعي مع أنصار الرئيس السابق، في أول أيام شهر رمضان حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

وقال نجل الداعية الإسلامي المعروف يوسف القرضاوي، الذي يُنظر إليه باعتباره المرجع الروحي لجماعة "الإخوان المسلمين"، إن "جميع النشطاء الذين قرروا التوجه إلى رابعة العدوية.. شاركوا في ثورة 30 يونيو (حزيران)، ويرون أن الدكتور محمد مرسي رئيس سابق، ولا شرعية له."

إلا أن القرضاوي "الابن"، شدد في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن هؤلاء الناشطين، الذين لم يكشف عن عددهم، "يتوجهون إلى معتصمي رابعة، في إطار مبادرة للمصالحة، ولم شمل الشعب، وحقن الدماء."

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك تنسيق مع نشطاء أو قيادات إخوانية، ممن يتواجدون في رابعة العدوية، أكد يوسف أنه لديه معلومات تفيد بـ"ترحيب" عدد من القيادات والشباب بالمبادرة، ويعولون على أن لديهم "رسالة بالحب، ترفض الإقصاء لأي فصيل في المجتمع"، بحسب قوله.

وواصل أنصار الرئيس "المعزول" اعصامهم في ميدان رابعة لليوم الـ13 على التوالي، احتجاجاً على ما يعتبرونه "انقلاباً على الشرعية"، وللمطالبة بإعادة الرئيس "المنتخب" محمد مرسي، إلى منصبه، وإلغاء الإجراءات التي أعقبت 30 يونيو/ حزيران الماضي.

حرره: 
م . ع