الاتحادات والنقابات تدين اللقاءات مع قادة إسرائيليين في منظمة التحرير

رام الله: دانت الاتحادات والنقابات والفعاليات الشعبية اللقاءات التي وصفوها بالتطبيعية وينظمها عدد من القادة السياسيين ، برئاسة أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ياسر عبد ربه، مع عدد من قادة الأحزاب اليمينية في دولة الاحتلال.

وقالت الاتحادات في بيان وصل زمن برس نسخة منه أن "عبد ربه دأب على عقد مثل هذه اللقاءات، أو الدعوة لعقدها، في أوقات سابقة، وكان موقفنا في الاتحادات والنقابات والفعاليات الشعبية حازماً وصارماً منها، كونها تأتي في ظل استمرار تنكر قادة دولة الاحتلال لحقوق شعبنا، وفي ظل استمرار دولة الاحتلال ومستوطنيها في اقتراف الجرائم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني"

وأضافت الاتحادات والنقابات أنها تنظر "بخطورة بالغة جداً إلى الاجتماع الذي عُقِدَ يوم الأحد الماضي، الموافق السابع من تموز (يوليو) الجاري، في مقرّ المقاطعة في مدينة رام الله، وحضره عشرات من أعضاء حزب الليكود وحزب شاس المتديّن، والتقوا عدداً من المسؤولين الفلسطينيين استجابة لدعوة من نشطاء "مبادرة جنيف" ".

وقالت " إن خطورة مثل هذا اللقاء تتمثل في عقده في مقر المقاطعة ومنظمة التحرير، وبقيادة أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. نبيل شعث، وعضو اللجنة المركزية للحركة، محمد المدني، وفي وقت تستمرّ فيه دولة الاحتلال في سياساتها القديمة ضدّ أرضنا وشعبنا".

وجاء في البيان أن "الاجتماع تزامن مع ما أعلنه وزير شؤون الأسرى السابق، أشرف العجرمي، عن مفاوضات سريّة، مباشرة مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث أشار العجرمي، الذي شارك بلقاءات في الكنيست الصهيوني دعت إليها مبادرة جنيف، إلى أن ياسر عبد ربه أجرى مفاوضات مع نتنياهو في بيته".

وطالبت الاتحادات والنقابات والفعاليات الشعبية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعقد اجتماع عاجل لاتخاذ موقف واضح مما يجري من "حالة فلتان سياسيّ في ساحة القيادة الفلسطينية بشكل عام، وفي مربع المنظمة بشكل خاص" حسب تعبيرهم.

ووصفت تصريحات د. نبيل شعث الذي تمنى الشفاء للحاخام عوفاديا يوسف بالـ"مسيئة للشعب ونضالاته".

حرره: 
م . ع