غزة: أكدت داخلية المقالة، اليوم، أن الإعدام سيتم في الأيام القادمة علنا، بعد ان كان يتم بعيدا عن أعين المواطنين، في إشارة إلى تجار مخدرات "الترمال".

وقال مدير عام الشرطة في الحكومة المقالة في غزة، العميد تيسير البطش، إن "الإعدام كان في السابق يتم بعيداً عن المواطنين لكنه سيتم في الأيام القادمة علناً وأمام الجميع وعبر وسائل الإعلام ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالاتجار بأمن مجتمعنا"

جاء ذلك خلال البث الإذاعي المشترك الذي تقدمه الإذاعات في قطاع غزة تزامناً مع الحملة الوطنية لمكافحة "الأترمال" المدمر.

وبيّن أن "مجتمعنا مستهدف من جهات متعددة فالاحتلال يستهدف هذا المجتمع بشكل أساسي بالإضافة لبعض العبثين والجشعين الطامعين في الثراء السريع من تجار السموم وواجبنا حماية مجتمعنا منهم جميعا" .

من جهته اتهم العقيد كمال ابوندى رئيس الحملة الوطنية لمكافحة "الأترمال" الاحتلال بالوقوف وراء تهريب الحبوب المخدرة عن طريق العملاء .

وقال : "نحن نخاطب العقول فقط لنبّين خطر الأترمال القاتل" محذراً الشباب من السقوط في مستنقع الفساد والرذيلة الذي يحاول الاحتلال فرضه على شبابنا لإيقاعهم في العمالة.

واعتبر كل من يتاجر في الحبوب المخدرة مجرماً بحق نفسه و الوطن والدين تنتظره عقوبة رادعة توازي جريمته الخطيرة