90% من فلسطينيي 48 يعتقدون أن مصادرة الأراضي في النقب هي استمرار للنكبة

الناصرة: أجرت وحدة الاستطلاعات في "مركز مدى الكرمل"- المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة في حيفا-، استطلاعا جديدًا حول موضوع هدم البيوت ومصادرة الأراضي في النقب المعروف بـ "مخطّط برافر".

 وقد تم اختيار عينة عشوائية من جمهور البالغين (18 عامًا فما فوق) من الفلسطينيين الذين يسكنون المناطق المحتلة عام 1948، وكان من أهم  نتائج الاستطلاع أن 6.85% من المستطلعين يعرفون أو على اطلاع على قضية هدم البيوت ومصادرة أراضٍ من النقب. وعند قياس رأي المبحوثين في مدى تضامن "الجماهير العربية" مع القضية.

و دلّت النتائج على أن 7.22% من المبحوثين يعتقدون أن الجماهير العربية تضامنت بمدى عالٍ حتى عال جدا مع أهالي النقب في هذه القضية، بينما يقول 5.28% إن "الجماهير العربية" تضامنت بمدى متوسط، ويقول 9ر22% إن "الجماهير العربية" تضامنت بصورة منخفضة، و2.16% يعتقدون أن الجماهير العربية تضامنت  بمدى منخفض جدا. ويقدر 3.6% من المستطلعين أن "الجماهير العربية" لم تتضامن مع هذه القضية، ولم يعبّر 4.3% عن رأيهم في ذلك.

وفي الانتقال من التقديرات العامة إلى الموقف الشخصي وتضامن المبحوث نفسه مع هذه القضية، تبيّن أن نسب التضامن مع قضية هدم البيوت ومصادرة أراضٍ من النقب كانت أعلى من التقديرات العامة،  فقد قال 65% إنهم تضامنوا بمدى عال حتى عال جدا مع هذه القضية، وقال 2.22% إنهم تضامنوا بمدى متوسط، وأجاب 6.8% أنهم يتضامنون بمدى منخفض حتى منخفض جداً، و 9.2% قالوا إنهم لا يتضامنون بتاتاً مع هذه القضية.

وبالنسبة للسؤال حول المقولات التي تحاول أن تفسر قضية هدم البيوت ومصادرة أراضٍ من النقب، فقد أظهرت النتائج أن 1.88% من المستطلعين أبدوا موافقة بين متوسطة حتى عالية جداً على مقولة "هذه الظاهرة هي استمرار لسياسة مصادرة الأراضي العربية في إسرائيل"، وأبدى 7.81% من المستطلعين موافقة متوسطة حتى عالية جداً على مقولة أن" هذه الظاهرة تشكل تهديدا للوجود العربي في النقب"، ووافق بنفس المدى الذي ذُكر سابقاً 3.89% من المبحوثين على مقولة أن "هذه الظاهرة هي استمرار للنكبة وترحيل الفلسطينيين العام 1948". كذلك وافق 3.79% من المستطلعين على مقولة أن" الهدم ومصادرة أراضٍ من النقب يشكلان تهديدا للوجود العربي في كل أنحاء البلاد".

حرره: 
م.م