أشكنازي والغزل البذيء والمذيعة.. فضيحة ستطيح بتاريخ الجنرال

خاص زمن برس
تل أبيب: كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غابي أشكنازي هو الشخصية الأمنية الرفيعة التي سبق وأن اتهمها المذيع غاي مروز الشهير الذي يعمل في القناة العاشرة الإسرائيلية بمغازلة زوجته المذيعة أورلي فلينائي بطريقة بذيئة.
ووقعت الحادثة في "مباني الأمة" خلال الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بالقدس عندما كان يشغل أشكنازي منصب رئيس أركان جيش الاحتلال حيث تقدم من أورلي فلينائي وهمس في أذنها جملة غزلية بذيئة يرددها المراهقين في إسرائيل تتضمن إيحاء جنسي فض. علماً أن القانون الإسرائيلي يعتبر الكلام البذيء مع النساء تحرش جنسي يعاقب عليه بالحبس.
وكان المذيع غاي مروز قد كشف بشكل مفاجئ وعبر الهواء مباشرة قبل عام ونصف عن تعرض زوجته لمضايقات جنسية من شخصية أمنية كبيرة.
وغابي أشكنازي (مواليد 25 فبراير 1954) هو رئيس الأركان التاسع عشر لجيش الاحتلال. انخرط في صفوف الجيش سنة 1972 بلواء جولاني بكتيبه 12، وأرسل إلى مدرسة تأهيل الضباط وفي تلك الفترة نشبت حرب "يوم الغفران" وأرسل أشكنازي إلى الجبهة الجنوبية مع مصر. مع نهاية حرب يوم الغفران تابع اشكنازي دورة الضباط وأنهاها بتفوق، وقد قام دافيد بن إليعازار الذي كان رئيس الأركان في وقتها بإهداء أشكنازي رتبته العسكرية وهنئه على تفوقه بمدرسة الضباط.
ترك جابي أشكنازي الجيش سنة 2005 واختاره وزير جيش الاحتلال عمير بيرتس لمهمة مدير وزارة الجيش وبدأ مهامه سنة 2006.
بنهاية شهر فبراير 2008 اشرف أشكنازي على عملية "الشتاء الساخن" ضد المقاومة في قطاع غزه واستمرت لفترة قصيرة تقارب يومين وانتهت باتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، وفي نهاية سنة 2008 وبداية سنة 2009 اشرف أشكنازي على عملية "الرصاص المصبوب" وفيها قتل 10 من جنود الاحتلال وأستشهد أكثر من ألف مواطن غزي في جرائم حرب وقتل جماعي نفذها جيش الاحتلال.
رفض جابي أشكنازي مثول أي من جنود الاحتلال أمام محكمة دولية، وذلك في أعقاب تشكيل بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن الحرب على غزة.
وزعم أشكنازي" أن الجيش أجرى تحقيقات في الحرب، ولم يثبت تعمد جندي إسرائيلي بإصابة امرأة أو طفل"
في 14 فبراير 2011 أنهى جابي أشكنازي مهامه كقائد أركان وخلفه بيني غانتس.