اعتراف قيادي بـ "شبيبة التلال" بالعمل لصالح "الشاباك" يكشف تواطؤه معهم

تل أبيب: كشفت القناة العاشرة من "التلفزيون الاسرائيلي" أن أحد قادة مجموعات "شبيبة التلال" الاستيطانية التي تستولي على اراضي الفلسطينيين وتقيم فيها منازل بالضفة الغربية اعترف امام رفاقه أنه عمل مخبرا لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" على مدار سنوات طويلة.
وقالت القناة "الحديث يدور حول أحد سكان بؤرة آيش كودش في بنيامين، الذي كان يتصدر عناوين وسائل الاعلام في سياق الاحتكاكات مع الفلسطينيين، الذي جمع سكان البؤرة الاستياطة وقال لهم أنه منذ فترة طويلة نقل معلومات حيوية للوحدة اليهودية في جهاز المخابرات "الشاباك. "
وأضافت القناة" أن اعتراف الناشط الكبير امام المستوطنين عن ارتباطه بـ"الشاباك" شكل صدمة لرفاقه وقالت: "هذا الأمر أصاب سكان المستوطنة بصدمة كبرى خصوصا أن الشاب يعتبر شخصية بارزة في تلك المناطق."
واكدت القناة" أن الصدمة كانت كبيرة جدا ومضاعفة في صفوف "شبيبة التلال" لأن هذا الشخص ناشط بارز وكان شريكا في نشاطات كبيرة نفذت ضد الفلسطينين. و زود الناشط الشاباك بمعلومات استخبارية ذات جودة عالية.واستخلصت القناة أن المعنى الإضافي لهذا الامر هو أن الشاباك رغم الصعوبات ينجح في تجنيد عملاء جيدين في أوساط النواة الصلبة لـ"شبيبة التلال".
يذكر أن أعضاء حركة "شبيبة التلال" ينفذون اعتداءات متواصلة ضد مواطني الضفة وأملاكهم وأراضيهم ومزروعاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، ومن بينها كتابة الشعارات المسيئة للنبي محمد والسيد المسيح، ولم تحاكم سلطات الاحتلال أي من هؤلاء النشطاء المتطرفين حتى اليوم رغم أن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" يتملك معلومات مفصلة عن اعضاء هذه الحركة الارهابية.