هيئة الإسعاف المصرية: 36 قتيلاً و1404 جريحاً حصيلة الاشتباكات بالبلاد

القاهرة: أعلن رئيس "هيئة إسعاف مصر" الدكتور محمد سلطان، عصر اليوم السبت، أن حصيلة الاشتباكات التي شهدتها القاهرة وعدة محافظات أمس الجمعة، بلغت 36 حالة قتيلاً، و1404 مصاباً.
وقال سلطان، في تصريح "إن حصيلة الإشتباكات التي وقعت بعدد من المحافظات، أمس الجمعة وحتى ظهر اليوم، بلغت 1404 مصاباً ، و36 قتيلاً، موضحاً أن أغلب القتلى أصيبوا بطلقات ناريي وخرطوش حسب ما نقلته يونايتد برس انترناشونال.
وكان سلطان، ذكر لصحيفة "اليوم السابع"، بوقت سابق، "إن حصيلة ضحايا اشتباكات أمس بالقاهرة والمحافظات وصلت إلى 1076 مصاباً و30 قتيلاً"، مشيراً إلى أن "مدينة الإسكندرية شهدت وقوع 12 قتيلاً، فيما قتل 4 أمام مقر الحرس الجمهوري، و4 بميدان التحرير، و4 بشمال سيناء، و3 بمحافظة الإسماعيلية، وشخص بالسويس وآخر بأسيوط.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، أعلنت فجر اليوم، عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 517 آخرين في اشتباكات دارت يوم الجمعة بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومتظاهرين في 19 محافظة مصرية.
ونفت الوزارة سقوط 17 قتيلاً خلال الاشتباكات التي شهدتها عدد من محافظات الجمهورية، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن التلفزيون المصري.
وقالت الوزارة "إن المستشار الإعلامي السابق للوزارة الدكتور يحيى موسى، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، هو من أصدر هذه الأرقام، والآن لا علاقة له إطلاقًا بالوزارة، والبيانات الصادرة على لسانه غير صحيحة".
وأكدت الوزارة ان الحديث عن إصدار الوزارة بياناً بسقوط 17 قتلى كان بهدف التهويل وإحداث حالة من الذعر بين المظاهرين، المنوط بإصدار بيانات حول حصيلة الوفيات والإصابات هما الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للحالات الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف.
ويواصل آلاف من أنصار مرسي اعتصاماً منذ الجمعة الفائت تأييداً لشرعيته كرئيس للبلاد، فيما تزايد أعداد مناصريه عقب قرار عزله مساء الأربعاء الفائت، وتحولت مظاهر التأييد إلى أعمال عنف بمختلف المحافظات.
وكانت القوات المسلّحة المصرية أعلنت مساء الأربعاء تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد، وقالت إنها قرارات أتت استجابة لمطالب الشعب.
وأدَّى رئيس المحكمة المستشار عدلي منصور صباح الخميس اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر.