ا ف ب: اسرائيل تعول على الجيش المصري لمنع الهجمات في سيناء

تل أبيب: قال سياسيون ووسائل إعلام، إن اسرائيل تعتمد على الجيش المصري لاحتواء المجموعات الإسلامية في سيناء وضمان استقرار البلاد بعد ازاحة محمد مرسي أول رئيس مدني لمصر.
وما زالت التعليمات التي أصدرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو إلى الوزراء بالتزام الصمت، مطبقة.
لكن النائب تساحي هانغبي القريب من نتنياهو عبر عن ارتياحه لاقالة مرسي ، وقال هانغبي الرئيس السابق لما تسمى لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان إن "مصلحة اسرائيل واضحة وهي أن تبقى مصر مستقرة ومتوجهة إلى الغرب والولايات المتحدة وألّا تنجر في موجة من التطرف الديني".
وأضاف "خلال سنة من حكم مرسي، لاحظنا تطورات مقلقة لذلك تشكل عودة الجيش المصري إلى موقع مهيمن وسلطة علمانية قادرة على ضمان استقرار البلاد، أنباء سارة لاسرائيل"، كما نقلت أ ف ب.
وشدد سفير سابق لإسرائيل في مصر اسحق ليفانون على الدور الايجابي للجيش المصري.
وقال الدبلوماسي السابق إن "السلطات المصرية تعلم حساسية اسرائيل حيال كل ما يجري في سيناء، والجيش المصري أصبح يشعر بحرية أكبر في التحرك بحزم حيال العناصر الاسلامية".
من جهتها أكدت صحيفة يديعوت احرونوت أن "التعاون الأمني" بين البلدين تعزز في الأيام الأخيرة.
وأضافت أنه بعد ساعات فقط على إزاحة مرسي "وصل ممثل رسمي اسرائيلي سرا إلى القاهرة لعقد لقاءات مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية والاستخبارات المصرية".
وتابعت الصحيفة ان "العلاقات الأمنية كانت جيدة في عهد مرسي وستصبح أفضل".
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل اضافية.