استقالة مدير مكتب نتنياهو بعد اتهامه باعتداء جنسي

ترجمة خاصة

تل أبيب: كشفت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي أن غيل شيفر أحد الشخصيات المقربة لرئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس طاقم مكتبه أبلغ نتنياهو نيته الاستقالة من وظيفته نهاية الشهر الحالي.

وقالت القناة إن خلفية الاستقالة تحقيقٌ سري يجري منذ حوالي العام ضد شيفر، مشيرةً إلى أن  هذا التحقيق فتح في أعقاب شكوى تقدمت فيها امراة حول حادثة اعتداء جنسي تعرضت لها من قبل شيفر وقعت قبل حوالي 15 عاماً.

وأضافت القناة" أن الذي قرر فتح التحقيق ضد شيفر هو المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، وتمت إدارة التحقيق من قبل الوحدة المركزية للتحقيقات وكلف رئيس قسم الاستجواب والاستخبارات الرائد يؤاف سغلوفيتش بها".

وخلال التحقيق أنكر شفير الادعاء الموجه له وخضع لفحض بواسطة جهاز كشف الكذب الذي أظهر أنه صادق ولكن بعد ذلك أخضعت المشتكية لفحص جهاز كشف الكذب الذي أظهر صدقها أيضاً.

في نهاية الأمر قرر المستشار القضائي إغلاق ملف التحقيق بحجة التقادم وقرر أنه لا مانع من أن يواصل شيفر شغل وظيفة حساسة، ونقلت مواد التحقيق نقلت لرئيس الحكومة بنيامين نتياهو.

وقال شيفر إنه خطط للاستقالة بعد الانتخابات ولكنه أجلها لعدة شهور استجابة لطلب نتنياهو وأضاف" أن الاستقالة ليس لها علاقة بالشكوى التي تقدمت بها المرأة حول حادثة وقعت قبل 15 عاما".

وعقبت وزارة العدل الإسرائيلية على هذا النبأ بالقول:" في شهر فبراير من العام الماضي وصلت معلومات عن امراة تزعم أن غيل شيفر الذي يشغل الآن رئيس طاقم مكتب رئيس الحكومة اعتدى عليها جنسا قبل 15 عاما أثناء وجودهما داخل سيارة، وعلى إثر ذلك تم فتح التحقيق مع شيفر والمرأة وقرر المتستشار القضائي للحكومة إغلاق الملف".

حرره: 
م.م