رشاد ابو حميد - افتتح مركز نرسان الثقافي في يطا اليوم ثالث مخيماته الصيفية في مدرسة بنات بيت عمرة ، ضمن شبكة مخيمات نرسان الصيفية للعام 2013، ويضم المخيم اكثر من خمسون طفلا بالإضافة إلى طاقم المخيم المكون من منشطي ومتطوعي المركز حيث ضم المخيم أربع زوايا تعليمية وترفيهية تضمنت زاوية الفنون والدراما والزاوية الإعلامية وزاوية التوعية الصحية وزاوية إعادة تدوير المواد والجدير بالذكر أن هذا المخيم يأتي ضمن أنشطة مركز نرسان التي تستهدف الأطفال وخصوصا الأطفال في المناطق المهمشة ومنها منطقة بيت عمرة ضمن ريف مدينة يطا .

حيث افتتح المخيم مديرة البرامج والمشاريع لمركز نرسان الثقافي السيدة فلسطين أبو حميد والتي بدورها رحبت بالمشاركين من الأطفال والمنشطين والمتطوعين وأكدت على استمرار مركز نرسان الثقافي في تنفيذ أنشطته مع الأطفال والشباب والنساء في المناطق المهمشة وتنفيذ المخيمات الصيفية السنوية التي تستهدف الاطفال وتشمل عددا من الاطفال ذوي الاعاقات المختلفة، واضافت قائلة على الرغم من التحديات الموجودة الا انه كان لدينا املا قويا ببدء المخيم واستيعاب الاعداد المشاركة وتقديم الفائدة المرجوة والتي تتمثل في رسالة المركز الموجهة لكافة فئات المجتمع الهادفة الى التوعية الثقافية والفكرية ومعرفة الحقوق والواجبات المترتبه لهم وعليهم .

وقدمت ابو حميد جزيل شكرها لشركة الجندي للمنظفات بادارة الدكتور مصطفى الجندي  على رعايته لهذا المخيم ودعمه المركز في تنفيذه، وطالبت ابو حميد من جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الاعمال الى دعم المركز من اجل رسم الفرحة على وجوه الاطفال في مدينة يطا.

وتحدثت منسقة المخيم أنعام القيمري عن أهمية إقامة مثل هذا النوع من المخيمات لتنمية قدرات الأطفال وإطلاق إبداعاتهم ومواهبهم خاصة ان منطقتهم المستهدفة تعد من المناطق المهمشة التي تفتقر لوجود النوادي والحدائق والمتنزهات تزامنا مع  بداية العطلة الصيفية حيث وجه شكره لمركز نرسان على دعمه لتلك المناطق وإقامة المخيم وشكر المتطوعين والمنشطين على جهودهم.

فيما ابدى المتطوعون عن سعادتهم في بدء الموسم الصيفي واطلاق شبكة مخيمات نرسان الصيفية والتي تتيح لهم العديد من الفرص في رسم البسمة على وجوه الاطفال واكسابهم العديد من المهارات وما يستفيدونه من هذة الانشطة والفعاليات في تنمية روح العمل التطوعي وبناء قدراتهم وتقوية شخصيتهم على كافة المستويات .