هكذا يتنصل الإحتلال من قتله لـ الشراونة

تل أبيب: قالت شرطة الإحتلال انها فتحت تحقيقا في ظروف إستشهاد معتز شراونة (19 عاما)، مدعية ان الرصاصة جاءت في الجزء الاسفل من جسده،فيما أكدت مصادر طبية ان الشراونة أصيب برصاصة أخترقت ظهره واستقرت في صدره، وأنه تعرض للدهس.

وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فان قاتل الشراونة إدعى خلال التحقيق معه أنه أطلق النار على الجزء السفلي من جسد الشهيد.

وكان الشراونة إستشهد صباح اليوم جراء إشتباكات إندلعت بين شبان وقوات الإحتلال في دورا جنوب الخليل.

وورد أن دورية لقوات الاحتلال أصابت  الشراونة، بجروح خطيرة، حالت دون إنقاذ حياته بعد وصوله إلى مشفى عالية الحكومي.

من جانبه، أكد مدير عام مستشفى الخليل الحكومي د وليد زلوم، ان الشراونه اصيب برصاصة من النوع المتفجر اخترقت ظهره واستقرت في صدره، ومن ثم تعرض للدهس ما ادى الى ظهور علامات وأثار عجلات الجيب العسكري على جسد الشهيد.

وبين زلوم أن جثمان الشهيد حول الى معهد الطب العدلي في ابو ديس لتشريحه بعد ان تم معاينته في مشرحة مشفى الخليل الحكومي من قبل طواقم المشفى والمدعي العام والطبيب الشرعي اشرف القاضي.

في تلك الأثناء، أدان المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، نمر حماد، اليوم ، اغتيال الشراونة.

ووصف حماد عملية الاغتيال بالعمل الإجرامي في إطار الممارسات المتواصلة لقوات الاحتلال بقتل المواطنين الفلسطينيين بدم بارد من خلال الاجتياحات المتواصلة للمدن الفلسطينية.

وقال إن هذا يؤكد النهج المتطرف والمعادي لأبسط حقوق الإنسان من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف المستشار حماد، "إننا إذ نعبر لعائلة الشهيد عن تعازي سيادة الرئيس محمود عباس، فإننا نؤكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني سوى إصرار وتمسك بحقوقه الوطنية".

حرره: 
ع.ن