رام الله: أصدر"مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" تقريرًا قال فيه أن سلطات الاحتلال اعتقلت في النصف الأول من العام الجاري (أي خلال ستة أشهر) 1790 مواطنًا، بينهم 30 امرأة، كما سقط 16 شهيداً خلال الفترة نفسها.

وجاء في تقرير للمركز نشر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الشهر الماضي 300 مواطن بينهم نساء وأطفال ومسنون ونواب وقيادات سياسية ومحاضرين جامعيين وصحافيين.

وأشار إلى أن من بين المعتقلين 33 امرأة، بينهن زوجات وقريبات أسرى. وأفرجت السلطات عن غالبية هؤلاء النساء في وقت لاحق، لكنها ما زالت تعتقل بعضهن.

ويبلغ عدد النساء في سجون الاحتلال 17 امرأة، بينهن ثلاث أمهات، هن: هبة بدير (أم لطفلتين)، وانتصار الصياد (أم لأربعة أطفال)، ونوال السعدي (أم لأحد عشر ابنا وبنتا وشهيدين). وأشار التقرير إلى أن عدد النواب والوزراء الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ 13.

وجاء في التقرير أن الاعتقالات شملت كل مناطق الضفة الغربية بما فيها قطاع غزة الذي اعتقل منه 25 شخصاً بينهم 20 صياداً اعتقلوا في عرض البحر، و5 مواطنين اعتقلوا على المعابر. وبين التقرير أن النسبة الأكبر من المعتقلين كانت من مدينة الخليل تبعتها القدس ثم نابلس.

وذكر التقرير إن 16 مواطناً قتلوا خلال النصف الأول من هذا العام، بينهم 12 من الضفة الغربية و 4 من قطاع غزة. وبين الشهداء اثنان سقطا في سجون الاحتلال هما عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية.

ولفت فؤاد الخفش مدير المركز إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل حوالي عشرة أشخاص كل يوم في الأراضي الفلسطينية.

واعتقلت سلطات الاحتلال تسعة مواطنين في الضفة الغربية من محافظات نابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم، بينهم رئيس بلدية حوارة ناصر جهاد مفضي (43 سنة).

وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق 22 أسيراً. والاعتقال الإداري هو حكم يصدر بحق الأسير من دون تهمه محددة. وعادة ما يستند قضاء الاحتلال في هذه الأحكام إلى ملفات سرية لا تعرض في المحكمة.

وتعتقل سلطات الاحتلال خمسة آلاف أسير بينهم 300 معتقل إداري. وغالباً ما يجري تمديد اعتقال هؤلاء المواطنين لفترات طويلة.