غزي اختفى من مصر معتقل الآن في سجون الاحتلال

غزة: قالت الأحد أسرة ومحامي مواطن من غزة اختفى من مصر إنه رهن الاعتقال في إسرائيل لمخالفات أمنية مزعومة.
وقالوا إنهم لا يعلمون كيف انتهى الحال بوائل أبو ريدة (35 عاما) في المعتقلات الإسرائيلية. وربما يمثل احتمال اعتقاله من سيناء المصرية إحراجا للحكومة ذات الجذور الإسلامية في القاهرة في وقت اضطرابات داخلية شديدة.
ووفقاً لم أوردته وكالة رويترز فقد توجه أبو ريدة الذي يعيش في جنوب قطاع غزة إلى محافظة الشرقية قرب العاصمة المصرية قبل أسبوعين لطلب العلاج لابنه كما تقول زوجته أماني التي كانت برفقته. وأضافت أماني لرويترز" وإحنا هناك (في مصر) تلقى اتصالا من صديق له بيطلب منه المجيء إلى سيناء… ولم أسمع منه من يومها".
وتابعت أماني أنه توجه إلى رفح المصرية وأنها لم تعرف الصديق الذي طلب من زوجها الحضور.
وقال مكتب المحامي العام في إسرائيل" إنه تلقى أوراق قضية أبو ريدة يوم 22 يونيو حزيران وكلف محاميا للدفاع عنه واسمه كمال الزيادنة. وعند الاتصال بالزيادنة قال إن القضية ‘أمنية أكثر منها جنائية".
وأضاف الزيادنة" أنه لا يعلم كيفية نقل أبو ريدة إلى إسرائيل لكنه رفض بحث القضية أكثر من ذلك مضيفا أن المحكمة أصدرت أمرا بحظر النشر".
وقال أقارب لأبو ريدة" إن رجلا مجهولا أبلغ الأسرة في مكالمة هاتفية في الأسبوع الماضي أن أبو ريدة رهن الاحتجاز لدى اسرائيل مضيفين أنهم لا يعلمون عن وجود أي صلة له بنشطاء فلسطينيين. وقال ابراهيم أبو ريدة شقيق المحتجز ‘أنا مش فاهم حاجة.. مش فاهم كيف صار اللي صار".
وقالت الزوجة أماني" إن زوجها كان شرطيا سابقا فقد وظيفته عندما تولت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السيطرة على القطاع عام 2007".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين مصريين.
ورفض مسؤول إسرائيلي رفيع الحديث عن العلاقات مع مصر التعليق على قضية أبو ريدة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه" يمكن أن نقول إنه عندما يكون هناك خطر فإن تفضيلنا الواضح هو أن تتعامل السلطات المصرية مع المسألة".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس إنها كانت تساعد أسرة أبو ريدة في تحديد مكانه.