القاهرة: قدرت غرفة عمليات وزارة الداخلية المصرية أعداد المتظاهرين في أنحاء البلاد، بين مؤيد ومعارض للرئيس محمد مرسي، بـ 17 مليون شخص.

وكانت مصادر في الداخلية أكدت لـ "سكاي نيوز عربية" أن أعداد المتظاهرين ضد الرئيس المصري محمد مرسي تقدر بنحو 3 ملايين شخص بمحافظات عدة، بينهم نحو مليون شخص بميدان التحرير بالقاهرة.

في غضون ذلك، نقلت "بوابة الوفد" المصرية خبرا عاجلا اوردته فضائية "الحياة" ان عددا من قيادات من جماعة الإخوان المسلمين المعينين بمجلس الشورى، وأسرهم، وأحد أعضاء حزب الوسط، وأسرته يتوجهون إلى المطار للسفر إلى لندن ، فيما أعلنت مصادر أمنية مصرية أن عدد المتظاهرين ضد النظام وصل الى اكثر من 3 ملايين شخصا.

وأشارت إلى أن أعضاء الشورى من الإخوان هم:  طاهر عبد المحسن، وأحمد يوسف، وثروت أبو نافع، بالإضافة إلى عضو الشورى عن حزب الوسط عمرو فارو ق محمد فريد، وأسرته.

وكانت مجموعة من المتظاهرة اقتحموا المئات في مدينة أبوحماد بالمحافظة الشرقية المصرية مقر حزب الحرية والعدالة بشارع الجيش بالمدنية وقاموا بحرق جميع محتوياته من أوراق واثاث، كما اقتحم  المتظاهرين بالمدينة  مقر جماعة الأخوان بامتداد شارع الشيخ بالمدنية وقاموا بإشعال النيران فى جميع محتوياته .وفقا لوكالات أنباء مصرية.

في تلك الأثناء، يواصل آلاف المحتجين توافدهم على ميدان التحرير وقصر الاتحادية الرئاسي شرقي العاصمة، ومناطق أخرى بمحافظات مصرية للمشاركة في مظاهرات حاشدة تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد عام واحد فقط من تولي الرئيس محمد مرسي منصبه.

وفي المقابل، احتشد عشرات الآلاف من مناصري الرئيس في ميدان رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة، حيث أجروا تدريبات قتالية لتأمين اعتصامهم.