تل أبيب: زعمت القناة الثانية العبرية أن مسوؤلاً اسرائيلياً رفيعاً قال لها إن الرئيس محمود عباس" يخطط لاتخاذ خطوة أحادية الجانب مرة أخرى، بالذهاب إلى اجتماع هيئة الأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، لذلك فإنه يرغب بالذهاب الى ذلك الاجتماع مزوداً بكل الحجج، الممكنة، والتي تظهر أنه حاول إطلاق عملية السلام ولكن إسرائيل وضعت العراقيل".

وقال المراسل السياسي للقناة عودي سيغال:"عباس قد يوافق على لقاء نتيناهو وليس استئناف المفاوضات، من أجل انتاج انطباع أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو من يرفض العودة للمفاوضات وبهذا يتحاشى الضغوط الأميريكية والضغوط الأوروبية، ولن يكون بحاجة إلى التنازل عن أي شيء، وهذا يمكن لجون كيري من العمل لاسئناف المفاوضات حتى شهر سبتمبر".

وأضاف سيغال"عندها بإمكان أبومازن أن يصل إلى اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر والقول: لقد حاولت ولكن الإسرائيليين يفشلون كل المساعي وما من مفر.. وبذلك يحصل على الغالبية التي يريدها من أجل تمرير خطوات أحادية الجانب مرة أخرى".

لكن سيغال استدرك كلامه قائلاً:" نتنياهو بالطبع أدرك نوايا أبومازن ، ومن أجل ذلك قال إنه لا يريد فقط استئناف المفاوضات وإنما طالب بمفاوضات متواصلة وجدية، وفعل ذلك نتياهو لكي يقول للأمريكان: أيها الاصدقاء أبو مازن يريد أن ينفذ مناورة".

وختم سيغال حديثه بالقول":عندما يجتمع كل واحد منهم على انفراد في غرفة مع كيري سيتضح من هو المتهم بعرقلة المفاوضات".