وفاة شخص وإصابة 70 في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالأسكندرية

القاهرة: توفي شخص وأُصيب 70 آخرون، مساء اليوم الجمعة، خلال اشتباكات متواصلة بين مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه بمحافظة الأسكندرية الساحلية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مدير المستشفى الجامعي بالأسكندرية الدكتور أسامة ابو السعود قوله "إن أحد المواطنين مجهول الهوية توفي عقب نقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بطلق خرطوش في الاشتباكات بين المحتجين وجماعة الاخوان المسلمين".
وفي السياق ذاته، قال رئيس مرفق الاسعاف بالأسكندرية الدكتور عمرو نصر، للصحافيين مساء اليوم، "إن عدد المصابين ارتفع إلى 70 شخصاً"، موضحاً أن معظم الحالات مصابة بطلقات رش وخرطوش، و"أن البعض منها يمثل حالات حرجة وتم ادخالها لغرفة العمليات لإجراء عمليات جراحية خطيرة لها"، كما نقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال.
كانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، بوقت سابق من مساء اليوم، أن 19 شخصاً أُصيبوا في اشتباكات وقعت بمحافظتي الأسكندرية والغربية.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة الدكتور خالد الخطيب، في تصريح صحافي مقتضب مساء اليوم، "إن الاشتباكات الجارية أمام محطة قطارات سيدي جابر بالأسكندرية أسفرت عن إصابة 15 شخصاً تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي، فيما تم علاج 4 مصابين في اشتباكات وقعت بعد ظهر اليوم بمدينة سمنود بمحافظة الغربية".
وكانت مصادر محلية وحقوقية متطابقة أبلغت يونايتد برس إنترناشونال، بوقت سابق، أن اشتباكات عنيفة تدور بين مؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي، القيادي جماعة الإخوان المسلمين، وبين معارضيه، بحي "سيدي جابر" في محافظة الأسكندرية الساحلية حيث يتبادل الجانبان التراشق بالحجارة وبالزجاجات الفارغة والضرب بالهراوات، وسُمعت أصوات إطلاق رصاص بالمنطقة.
وأضافت المصادر أن الجانبين يقومان بإجلاء المصابين بعيداً عن موقع الاشتباكات، فيما يتواصل توافد أعداد من المحتجين إلى الموقع.
كما أضرم محتجون على النظام مساء اليوم الجمعة، النار بمقر حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة "أجا" في محافظة الدقهلية شمال القاهرة.
وقام مئات من المحتجين بمحاصرة مقر الحزب قبل اقتحامه وإضرام النار فيه، بعد سماع أصوات طلقات رصاص، وعقب رشقهم بالحجارة من جانب متواجدين بالمقر، فيما تتواصل اشتباكات متقطعة بين المحتجين وبين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقوى إسلامية مؤيدة للنظام.
وفي سياق متصل، فرض عدد كبير من المحتجين حصاراً حول مبنى محافظة البحيرة بمدينة "دمنهور" مركز المحافظة، مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس المصري محمد مرسي عن السلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.