الرئيس يدعو العرب لزيارة القدس

الدوحة: أبدى الرئيس محمود عباس اقتناعه خلال كلمته بافتتاح 'المؤتمر الدولي للدفاع عن القدس وحمايتها' بضرورة طرح قضية القدس على مجلس الأمن الدولي.

وقال في كلمته بافتتاح المؤتمر الذي بدأ أعماله في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، إن تقديم إجاباتٍ شافيةً على التحديات الماثلة أمامنا هي مسؤولية كبيرة، تفرض على كل الحريصين على القدس اعتماد السياسات، وتوفير الإمكانات لضمان النجاح في الحفاظ على طابعها العربي الإسلامي والمسيحي.

وأوضح، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُسَرِّعُ وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، تنفيذ خطط ما تعتبرهُ المعركةَ الأخيرةَ في حربها الهادفةِ لمحووإزالة الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس الشرقية، سعياً لتهويدها وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال.

وأكد الرئيس أن قضية القدس يجب أن تصبح العُنوانَ المركزي والأساس والجوهري في علاقات الدول العربية والإسلامية السياسية والاقتصادية مع دول العالم، ويتوجب علينا جميعا بلورة خطة عمل موحدة مع الكنائس المسيحية المختلفة المعنية بالحفاظ على الكنائس كأماكن للعبادة وليس أماكن للسياحة.

وأكد أن ما يسمى بقانون ضم القدس الذي سنته إسرائيل في السابع والعشرين من حزيران عام 67 هو باطل، وأن القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين.

وشدد على ضرورة السعي لتعزيز البنية التحتية للمجتمع المقدسي عبر تبني المشاريع المخصصة لدعم المؤسسات وغيرها من المشاريع في المدينة المقدسة، إضافة إلى إبداع حالة تواصل دائم مع أبناء القدس لكسر الحصار المفروض عليها وعليهم.

ولفت إلى أهمية تشجيع كل من يستطيع على التوجه لزيارة القدس، وبخاصة الأخوة من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى العرب والمسلمين والمسيحيين في أوروبا وأميركا، مؤكدا على أن 'زيارة السجين هي نصرة له ولا تعني بأي حال من الأحوال تطبيعاً مع السجان.

وفا