القاهرة: برَّأ القضاء المصري، اليوم الخميس، قادة أمنيين من تهمة قتل متظاهري الثورة المصرية بمدينة طنطا، مركز محافظة الغربية شمال غرب القاهرة.

وقضت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار طارق صفيّ الدين خليل، اليوم، ببراءة قيادات مديرية أمن الغربية من تهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالنظام السابق.

وكانت النيابة العامة أحالت أواخر آذار/مارس 2011 إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل 15 شخصاً والشروع في قتل 60 آخرين، كلا من مديري أمن الغربية السابقين اللواءين رمزى تعلب، ومصطفى البرعى، وحكمدار المديرية اللواء علاء البيباني، ومديرالإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا سابقاً اللواء صلاح محرم، و3 ضباط آخرين بوحدة مباحث قسم ثان طنطا، كما نقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وتم تداول القضية لأكثر من عامين حتى صدر الحُكم اليوم بتبرئة المتهمين.

يُشار إلى أن الإحصائيات الرسمية تقدِّر عدد قتلى متظاهري ثورة 25 يناير التي تواصلت حتى 11 شباط/فبراير 2011 يوم تنحى الرئيس السابق حسني مبارك عن الحُكم، بـ 946، إلى جانب أكثر من ثلاثة آلاف مصاب بعضهم بعاهات دائمة.