أنجلينا جولي: العالم لا يعطي الأولوية لمواجهة عمليات الاغتصاب أثناء الحروب

لوس أنجلوس: دعت النجمة السينمائية والمبعوثة الخاصة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي مجلس الأمن إلى العمل من أجل التصدي للعنف الجنسي أثناء الصراعات واعتبرت أن العالم لا يعطي الأولوية الضرورية لمواجهة عمليات الاغتصاب أثناء الحروب.
وقالت جولي، أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسة عن العنف الجنسي أثناء الصراعات إن التصدي للعنف الجنسي في مناطق الحروب هو مسؤوليتهم كما أنه واجب الدول والحكومات المتضررة منه، وأضافت "لأن العالم لم يعط الأولوية لتلك القضية، فلم تحدث مقاضاة سوى لعدد قليل من الحالات بين مئات الآلاف"، كما أوردت وكالة يونايتد برس انترناشونال.
وقالت ولأن العالم لم يعط الأولوية لتلك القضية، فلم تحدث مقاضاة سوى لعدد قليل من الحالات بين مئات الآلاف. إن الناجين يعانون أكثر ما يكون على يد مغتصبيهم، ولكن أولئك الناجين هم أيضا ضحايا لثقافة الإفلات من العقاب. هذا هو الواقع المحزن والمزعج والمخزي".
وأضافت أن الناجين يعانون أكثر ما يكون على يد مغتصبيهم، و"لكن أولئك الناجين هم أيضا ضحايا لثقافة الإفلات من العقاب. هذا هو الواقع المحزن والمزعج والمخزي".
وذكرت أن على المجلس أن ينهض لإبداء القيادة وتقديم المساعدة عندما تصبح الحكومات عاجزة عن العمل.
وقالت جولي إن الاغتصاب أداة حرب، وعمل عدواني وجريمة ضد الإنسانية، مضيفة أن الاغتصاب يحدث بشكل متعمد لتدمير المرأة والأسرة والمجتمع، إنه يحطم حياة الناس ويغذي الصراع.
وأكدت على أن "ميثاق الأمم المتحدة واضح، وينص على أن مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية الرئيسية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. إن الاغتصاب، كأداة حرب، هو اعتداء على الأمن، ولن يوجد السلام أو يتحقق في عالم تحدث فيه تلك الجرائم".
وقالت جولي إن الصواب والخطأ واضحان تماما عندما يتعلق الأمر بالعنف الجنسي، كما تم تحديد العمل اللازم بهذا الشأن ولكن المطلوب الآن هو الإرادة السياسية.