الملك الأردني يحذّر من انهيار الوضع في سوريا

عمّان: حذر الملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم الأحد، من أن استمرار الأزمة السورية سيزيد من احتمال انهيار الوضع في هذا البلد، وجدد موقف بلاده الداعي إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم جميع الأطراف.

وذكر الديوان الملكي الهاشمي في بيان مساء اليوم، أن الملك عبدالله الثاني أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عقب جلسة مباحثات ثنائية عقداها تبعها مباحثات موسعة بين الجانبين، أن الأردن وفرنسا "يؤمنان أنه كلما طال أمد النزاع في سوريا ستكون له تداعيات وخيمة على المدى البعيد، ولذلك فكلانا يعمل جاهداً للتوصّل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم الجميع"، كما نقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وأوضح البيان أن الملك عبدالله الثاني حذّر من أن "استمرار الأزمة السورية، سيزيد من احتمال انهيار الوضع في هذا البلد"، لافتاً إلى "التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.. ونحن نتشارك في وجهات النظر إزاء الأزمة السورية".

وأضاف أن الملك عبدالله الثاني "ثمّن الدعم الفرنسي للمملكة في مواجهة التحديات".

وأشار إلى أن الأردن "يتطلع قدماً لدعوة فرنسا إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم لنا لمواجهة الصعوبات الماثلة أمامنا"، خصوصا تلك المتأتية من أزمة اللاجئين السوريين، في الوقت الذي يعاني فيه الأردن من عجز في الموازنة، ومن تحديات اقتصادية كبيرة.

ونقل البيان عن الملك عبدالله الثاني قوله أن استضافة الأردن لأكثر من نصف مليون لاجئ "يشكل ضغطاً هائلاً على الخدمات الأساسية، وبالتحديد في مناطق شمال المملكة"، لافتاً إلى أن "جهود فرنسا حاضرة منذ بداية الأزمة السورية بدعمها من خلال المستشفى العسكري الفرنسي في الزعتري، وهذا أمر نقدّره بشكل كبير".

حرره: 
ا.ش