سرايا القدس: اغتيال رائد جندية خدمة مجانية للاحتلال

 

غزة: قال محمد جندية من وجهاء عائلة جندية في قطاع غزة" إن تقرير الطبيب الشرعي الذي تسلمته العائلة حول مقتل ابنها رائد جندية أكد أن الرصاصة التي أصابت رائد كانت أطلقت عليه من على بعد متر واحد، وهو ما يثبت بطلان رواية وزارة الداخلية التي قالت فيها إن الرصاصة التي أصابت رائد خرجت من مسدسه الشخصي عن طريق الخطأ".

ونقل الموقع الإلكتروني لسرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- عن الأستاذ جندية مطالبته خلال كلمة لعائلة الفقيد قبيل تشييع جثمانه في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة الحكومة المقالة ووزارة داخليتها تقديم الجناة ومطلقي الرصاص على رائد إلى العدالة وان يتم تقديمهم للقضاء حتى يتم تهدئة أولياء الدم والتخفيف من وقع المصيبة.

وأثنى المتحدث باسم العائلة على المسؤولية العالية التي أبدتها حركة الجهاد الإسلامي تجاه هذه المشكلة من خلال تحليها بضبط النفس في ردة فعلها على هذه المشكلة على حد تعبيره.

من ناحيتها قالت سرايا القدس" إن اغتيال الشهيد " رائد قاسم جندية " شكل خدمة مجانية كبيرة تُقدم للعدو الصهيوني سواء بقصد أو بدون".

وأضافت  السرايا في بيان لها" أن الشهيد كما يعرف الجميع كان على رأس قائمة الاغتيالات للاستخبارات الصهيونية، وهو مسئول الوحدة الصاروخية الخاصة لسرايا القدس التي أذاقت العدو الويلات في معركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء (عدواني 2009 و2012 على قطاع غزة)، وودع خلال العامين الأخيرين أكثر من 15 شهيدا من رفاقه الذين شاركوه مسيرة الجهاد والمقاومة".

وتابع البيان:" إن إقدام شرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدل من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق".

وأضاف البيان: "بالرغم من هذا المصاب الجلل بفقدان الشهيد الكبير "رائد جندية"  فإننا نؤكد على أن خيارنا الوحيد هو مقاومة العدو المركزي للأمة ألا وهو العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى الظلم والاستكبار، وان بوصلة سلاحنا الشريف والعفيف لن تغير وجهتها على الإطلاق مهما كانت التضحيات".

وشددت السرايا" على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول أن يعتدي عليها أو يصادر سلاحها أو يمنعها من القيام بدورها الجهادي في الدفاع عن شعبها وأرضها".

وكانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة قد نشرت بياناً صباح اليوم قالت فيه إن جندية أطلق النار على نفسه بالخطأ حين كان يحاول إطلاق النار على شرطتها.

وأوضح البيان:" أصدرت النيابة قبل عدة أيام أمرا باستدعاء المواطن رائد جندية بتهمة خطفه لمواطن من عائلة الخالدي من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بناء على بلاغ قدمته عائلة المخطوف. وتم الاتصال هاتفيا بالمتهم جندية للحضور لمقر الشرطة، ولكنه رفض الحضور".

وأضاف البيان:" ثم توجهت مساء يوم السبت 22/6/2013 دورية من الشرطة مكونة من ثلاثة أفراد لبيت المتهم لتسليمه بلاغاً بالحضور، فخرج والده وأبلغهم بأن ابنه غير موجود في المنزل، وعليه غادرت دورية الشرطة المكان، فقام المتهم رائد جندية بالخروج من المنزل والصراخ على دورية الشرطة والاعتداء على سيارة الجيب التي يستقلونها ومحاولة تحطيمها" على حد تعبير بيان داخلية المقالة.

وأضافت داخلية المقالة أن" جندية على إثرها قام بإخراج مسدسه لإطلاق النار على أفراد الشرطة، حيث حاول والده وشقيقه منعه من إطلاق النار فخرجت رصاصة من مسدسه أصابته بشكل مباشر، ما أدى لحدوث توتر في مكان الحادث". 

حرره: 
م.م