معاريف: إسرائيل تبحث منح الدروز لم الشمل في الجولان

تل أبيب: أعلن مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، هارئيل لوكير، أن حكومة تل أبيب ستبحث في طلب سكان هضبة الجولان العرب الدروز عودة أقربائهم الذين يعيشون في سوريا منذ عشرات السنين ولم شمل عائلات، وذلك على خلفية الأزمة السورية.
ويتواجد العديد من سكان القرى الدرزية الأربع الباقية بعد الاحتلال الإسرائيلي للهضبة في حرب العام 1967، في سوريا التي توجهوا إليها لغرض التعليم الجامعي والعمل في السلك الحكومي ولم يعودوا إلى الجولان خاصة بعد قرار إسرائيل ضمها في العام 1981.
ونقلت يونايتد انترناشونال برس عن صحيفة "معاريف" اليوم الأحد إن لوكير زار قرية مجدل شمس، وهي أكبر قرية في الجولان، واجتمع مع عشرات من وجهاء الجولان العرب الدروز وفي مقدمتهم الشيخ طاهر أبو صالح.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الاجتماع قدم المحامي نبيه خنجر وثيقة إلى لوكير، وقال إنها باسم الشيخ أبو صالح، وتضمنت عدة مطالب من حكومة إسرائيل أبرزها السماح بعودة مواطنين يتواجدون في سوريا منذ عشرات السنين إلى الجولان.
ونقلت الصحيفة عن ممثلين عن الشيخ أبو صالح قولهم إن الطلب لا يتعلق بعودة طلاب جامعيين فقط وإنما بعودة أقرباء بقوا للعمل في سوريا طوال السنوات الماضية والموافقة على لم شمل عائلات من الجولان وسوريا في الجولان.
وتتعلق باقي المطالب بتوسيع مسطح البناء للقرى في الجولان وتشغيل الأكاديميين والمساعدة في مجال التعليم وبضمنها بناء مؤسسات تعليمية، وإدخال قرى الجولان ضمن قائمة البلدات التي تتمتع بامتيازات في الضرائب، وذلك على ضوء تمتع جميع المستوطنات في الجولان وكذلك قرية الغجر بامتيازات كهذه والتي تشمل إعفاءات من دفع ضرائب.
وقالت الصحيفة إن لوكير حضر للاجتماع مع وجهاء الجولان، برفقة الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، كمندوب عن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأعلن لوكير أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس بصورة جدية للغاية المطالب التي قدمها سكان الجولان.