الإحتفالات تعم المدن بفوز عساف

رام الله: عمت الفرحة جميع المدن بعد فوز المغني ابن غزة محمد عساف في نهائي مسابقة "اراب ايدول" الذي اقيم في بيروت ليل  السبت، نقلا عن رويترز.

واجتذب عساف البالغ من العمر 22 عاما والمنحدر من اصول متواضعة من مخيم للاجئين ملايين من مشاهدي التلفزيون باناشيده الوطنية واغانية الشعبية الفلسطينية.

وبعد مشاهدة فوز عساف من خلال شاشات عملاقة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة اطلق عشرات الالاف من المواطنين الالعاب النارية ورقصوا في الشوارع وانطلقت اصوات اغانيه من سيارات توقفت بسبب ازدحام حركة المرور بشكل كبير.

وقال موظف حكومي يدعى عوض نجيب بعد مشاهدة جماعية خارج قصر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية ان هذا يثبت ان الفلسطينيين لا يقاتلون ويناضلون فقط وانما يمرحون ويصنعون فنا عظيما.

ونبذ بعض رجال الدين المسلمين في خطب يوم الجمعة المسابقة وقالوا ان مسمى المسابقة يشجع على الوثنية وانه سيكون من الافضل توجيه طاقات الناس نحو مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

كما قال نشطاء فلسطينيون ان المشاهدة الجذابة لا علاقة لها بالمحنة الفلسطينية.

لكن معظم المواطنين لا يتبنون ايا من الفكرتين وكانت الاحتفالات يوم السبت اشبه بنهاية شهر رمضان ممزوج بنهائي كأس العالم.

وفاق نطاق الاحتفالات معظم المسيرات السياسية او الاحتجاجية في السنوات الاخيرة وتجاوزت تلك المسيرات التي اقيمت بعد حصول الفلسطينيين على وضع دولة غير عضو في تصويت اللجنة العامة للامم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وقال الرئيس محمود عباس في بيان صحفي نقلته رويترز "إن هذا الفوز مفخرة وانتصار لشعبنا على طريق تحقيق حلمه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."

واختارت الامم المتحدة عساف بعد فوزه كأول سفير للشباب للاجئين الفلسطينيين في الاراضي والدول المجاورة. ومن المتوقع ان يقيم حفلا في الضفة الغربية.

حرره: 
ع.ن