رام الله: انتهى اللقاء الثاني بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء المستقيل رامي الله الحمد، من دون التوصّل الى اتفاق حول الخلاف على الصلاحيات.

ونقلت وكالة يونايتد برس إن عباس التقى الحمد الله مساء اليوم السبت، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، "دون أن تظهر أية إشارات إيجابية توحي برغبة الرئيس الاستجابة لمطلب الحمدالله منحه المزيد من الصلاحيات".

وذكرت أن الاجتماع لم يدم طويلاً هذه المرة واستغرق نحو 30 دقيقة، فيما واصل المسؤولون في الرئاسة متابعة الأمور مع الحمدلله "من منطق محاولة رأب الصدع بينه وبين نائبيه الدكتور زياد أبو عمرو والدكتور محمد مصطفى".

والتقى الرئيس عباس مع الحمد الله الليلة الماضية من دون التوصّل الى اتفاق حول الأسباب التي دفعت الأخير الى تقديم استقالته بعد نحو أسبوعين على تكليفه.

وكان رامي الحمد الله، تسلّم مهام منصبه رئيساً لحكومة مؤقتة في رام الله في 6 حزيران/يونيو الجاري، بعد استقالة حكومة سلام فياض.