رام الله: قال المصور الصحفي محمد عوض المعتقل السابق لدى الأجهزة الأمنية إنه تلقى خبراً من مكان عمله يفيد بعدم قدرتهم على إرجاعه للعمل وذلك بعد شهر من الإفراج عنه من سجون الأمن الوقائي بعد اعتقال دام 98 يوماً.

وقال عوض في اتصال مع زمن برس:" توجهت للشركة عقب خروجي من السجن، وأبلغوني أنهم سيردون لي خبراً خلال أيام حول إمكانية عودتي للعمل، وطال الأمر حتى صباح اليوم حيث أبلغوني أنهم لا يستطيعون إنهاء عمل الموظف الذي أحضروه للعمل بدلاً مني خلال فترة اعتقالي رغم اعترافهم بأن العقد الموقع معه هو لمدة 3 أشهر فقط".

وأضاف عوض:" قال لي المدير: انت رح تكون على رأس قائمتنا إذا احتجنا موظفين جدد سواء في رام الله أو نابلس".

وأشار عوض إلى" أنه لم يتلق راتب عن شهرين ونصف عملهما قبل اعتقاله لدى الوقائي موضحاً أن الشركة التي يعمل بها وعدته بصرف مستحقاته عن تلك الفترة".

وكانت محكمة بداية رام الله قد قررت في 27 أيار السابق، الإفراج بكفالة عن الصحافي محمد عوض.

وقال محامي "سكايز" للحريات الإعلامية والثقافية إن المحكمة:" قررت الإفراج عن عوض بكفالة شخصية قدرها ألفي دينار أردني".

واعتقل جهاز الأمن الوقائي عوض من مقر عمله في وكالة "راماسات" في مدينة نابلس مساء 19 شباط وبقي قيد الاعتقال حتى تاريخ اليوم، رغم تقديم محامي "سكايز" أكثر من 15 طلب إخلاء سبيل .