تل أبيب: ادعى وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد إنه سيمارس أقصى الضغوط من أجل دفع حل الدولتين معتبراً إياه الحل الممكن الوحيد.

وقالت الإذاعة العبرية العامة إن لابيد صرح لصحيفة واشطن بوست الأمريكية بأن" المصلحة الإسرائيلية وليس محبة الفلسطينيين هي التي تحتّم حل الدولتيْن".

وبحسب الصحيفة" أعرب لابيد عن خشيته من اختلال التوازن الديمغرافي بشكل مضرّ بالنسبة لإسرائيل".

وأضاف:" أي تسوية مع الفلسطينيين ستقتضي إخلاء بعض المستوطنات فيما ستحتفظ إسرائيل بسيطرتها على الكتل الاستيطانية الكبرى متمثلة بأريئيل ومعاليه أدوميم وغوش عتصيون".

وتابع لابيد قائلاً:" إن إجلاء المستوطنين سيكون على أي حل خطوة مأساوية".

وتأتي تصريحات لابيد هذه عقب تصريحات عدة مسؤولين إسرائيليين خلال الأيام الماضية رفضوا فيها حل الدولتين، وكان آخر تلك التصريحات ليلة أمس على لسان نائبة وزير النقل الإسرائيلي التي قالت" إن حل الدولتين قد فشل ويبنغي اعطاء الجنسية الإسرائيلية للفلسطينيين ودمجهم" على تعبيرها.

ويظهر تصريح لابيد خوف العديد من المسؤولين الإسرائيليين من فكرة الدولة الواحدة بسبب احتمالات اختلال النوازن الديمغرافي لصالح الشعب الفلسطيني والذي ترتفع لديه نسب النمو السكاني مقارنة بالمجتمع الإسرائيلي.