مصدر مسؤول: الرئاسة تحاول إقناع الحمد الله بالعدول عن الإستقالة

رام الله: قال مصدر خاص لـ زمن برس إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله سيجتمع اليوم مه الرئيس محمود عباس لمناقشة موضوع الإستقالة..

في غضون ذلك، أعلن مصدر فلسطيني مسؤول، أن استقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ترجع إلى خلافات مع نائبيه، مشيراً إلى أن جهوداً تبذل لثنيه عنها، فيما اعتبرت حركة حماس أن الإستقالة تشكل دليلاً على عدم نجاعة الخطوات غير التوافقية.

وقال المصدر في وقت سابق الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ يونايتد برس انترناشونال، إن خلافات على الصلاحيات بين الحمد الله، ونائبيه، محمد مصطفى، وزياد أبو عمرو، أفضت إلى دفعه لتقديم الاستقالة والتوجه إلى مقر سكنه في بلدة عنبتا.

وأضاف أن الرئاسة الفلسطينية أوفدت شخصيات قيادية إلى الحمد الله من أجل إقناعه بالعدول عن الاستقالة، من دون أن تتضح على الفور نتائج هذه الجهود.

وكانت مصادر فلسطينية قالت في وقت سابق أن رئيس الوزراء الفلسطيني قدم استقالته للرئيس محمود عباس.

وكان عباس كلف في 2 حزيران/يونيو، الأكاديمي رامي الحمدالله، بتشكيل حكومة جديدة خلفا لسلام فياض.

وأدى الحمدالله اليمين الدستورية في 6 الجاري.

ومن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن استقالة الحمد الله تشكل "دليلاً على أن الخطوات غير التوافقية ضعيفة ولا جدوى منها".

وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، في تصريح، إن استقالة حكومة رامي الحمدالله "دليل على أن الخطوات الفردية وغير التوافقية تبقى ضعيفة وغير مجدية ولا تحل المشكلة الفلسطينية الداخلية".

ورأى أن "الحل الصحيح والسليم لا يكمن في تعدد الحكومات واستنساخ تشكيلات سابقة بل يكمن في تطبيق كافة بنود اتفاق المصالحة، بما فيها تشكيل حكومة توافق وطني ترعى مصالح الشعب الفلسطيني وتنهي انقسامه وتلبي طموحاته".

وتصبح استقالة الحمدالله نافذة بعد موافقة عباس عليها.

وعقدت حكومة الحمدالله جلستان فقط، وخرجت أول مظاهرة ضد الحكومة الجديدة في نابلس تنديدا بالغلاء وارتفاع الأسعار

حرره: 
ع.ن
م.م