أوباما يرفض تحديد طبيعة الدعم الأمريكي للمعارضة السورية

واشنطن: رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تصريحات صحفية تحديد طبيعة الدعم العسكري الذي ستقدمه الولايات المتحدة للمعارضة السورية.

وميدانيا، سمع دوي انفجار ضخم قرب موقع عسكري في مدينة اللاذقية السورية وذلك حسب مصادر المعارضة.

ونقل مراسل بي بي سي عن المصادر الرسمية السورية إن الانفجار وقع نتيجة خطأ فني.

و هذه المدينة من المعاقل الرئيسية لنظام الرئيس بشار الأسد ونادرا ما تشهد اشتباكات أو انفجارات.

من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن اشتباكات دارت في محيط عدة حواجز عسكرية بريف إدلب رافقها قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة.

 

وتعقد الدول المشاركة في مجموعة "أصدقاء سوريا" اجتماعا في العاصمة القطرية الدوحة السبت لبحث سبل دعم المعارضة السورية المسلحة.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية إن وزراء خارجية دول المجموعة سوف يبحثون "تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر بعد المكاسب التي حققتها القوات الحكومية".

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الدول الإحدى عشرة التي تشكل المجموعة ومنها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والسعودية.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الاجتماع سوف يعقد في عطلة نهاية الأسبوع.

غير أنه قال "لم يتم حتى الآن تحديد جدول أعمال الاجتماع".

 

وقال أوباما الأربعاء إن التقارير عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في حرب في سوريا مبالغ فيها.

وكرر القول بأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تستعيد شرعيتها.

وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في برلين "بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولايات المتحدة تستعد بشكل ما للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو إنهاء الحرب."

وقال "نحن متأكدون أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية. الروس متشككون."

ومن جانبها قالت ميركل إن ألمانيا لن تسلح المعارضة حتى بالرغم من انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على السلاح في سوريا.

حرره: 
ا.ش