متمردو الصومال يتوعدون

مقديشو: اكد المتمردون الاسلاميون الشباب في الصومال الخميس انهم "سيحاربون" كل القرارات التي ستتخذها الاسرة الدولية المجتمعة في لندن لاخراج الصومال من الازمة.

وقال المتمردون "سنعرقل بكل الوسائل الممكنة كل نتائج مؤتمر لندن"، متهمين المشاركين في الاجتماع "بالابقاء على عدم الاستقرار" الذي تشهده البلاد منذ عقدين.

من جانبها طالبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس بانهاء الصراع "الميئوس منه والدموي" في الصومال وقالت ان أي طرف يمنع الاصلاحات السياسية التي أجريت في الاونة الاخيرة وتهدف الى اعادة الحكم الفعال يجب أن تفرض عليه عقوبات بما في ذلك تجميد الارصدة.

كما طالبت كلينتون خلال مؤتمر يهدف الى انعاش المحاولات الدولية لانهاء الفوضى القائمة هناك منذ 20 عاما ببذل جهود أكبر لقطع الدعم المالي عن حركة الشباب المتشددة المرتبطة بالقاعدة والتي تحارب الحكومة الانتقالية الاتحادية.

وتابعت الوزيرة الامريكية أمام المؤتمر الذي ينعقد ليوم واحد في لندن ويضم زعماء ووزراء من نحو 40 دولة افريقية وعربية وغربية "موقف الولايات المتحدة واضح.. لن نتسامح مع أي محاولات لمنع التقدم والابقاء على الوضع الراهن."

ومضت تقول "سنشجع المجتمع الدولي على فرض المزيد من العقوبات بما في ذلك حظر السفر وتجميد الاصول على أشخاص داخل الحكومة الانتقالية وخارجها ممن يسعون لتقويض سلام الصومال وأمنه أو تعطيل أو حتى منع الانتقال السياسي."

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان الاخفاق في انهاء الفوضى في الصومال سيعرض الامن العالمي للخطر وان الوقت حان كي يساعد العالم الخارجي تلك الدولة للوقوف على قدميها مرة أخرى.

وفي افتتاح المؤتمر قال كاميرون ان الانخراط الخارجي في الشأن الصومالي فاتر لان قلة هي التي تعتقد أن القوى الخارجية قادرة على القيام بشيء يحدث فرقا.

وقال خلال المؤتمر "هذا الاستسلام للقدر خذل الصومال. كما خذل المجتمع الدولي. اليوم أمامنا فرصة غير مسبوقة لتغيير ذلك

وكالات