رام الله: أدان عضو المكتب السياسي لحركة  حماس عزّت الرّشق الأجهزة الأمنية في نابلس محملاً إياه مسوؤلية وفاة المواطن سعيد السخل مساء اليوم.

وقال الرشق في تصريح صحفي على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" إنَّ اعتداء الأجهزة الأمنية على عائلة السخل بمدينة نابلس أثناء اعتقال ابنها أنور السخل أظهر اليوم انتهاك فاضح للأعراف والتقاليد والأخلاق الفلسطينية وتعدّ صارخ للقوانين وعمل غير مبرّر"، مطالباً في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عنه.

وحمّل القيادي في حماس الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن وفاة والد المختطف أنور السخل نتيجة إطلاق النار في الهواء وترويع المواطنين الآمنين.

وكان اللواء عدنان ضميري الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية قال إن المواطن سعدي السخل الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى اليوم بعد وصوله مقر المخابرات العامة مرافقا لنجله مصعب لم تكن ضده أي قضية ولم يكن مطلوبا للتحقيق، بل أصر على مرافقة ابنه المطلوب للاستفسار حول قضية عادية ولم يمانع جهاز المخابرات العامة ذلك.

وأضاف الضميري" أن المرحوم شعر بآلام في الصدر فور وصوله المقر وقامت طواقم المخابرات بنقله  الى المستشفى على الفور لتلقي العلاج والإفراج عن نجله أيضا، لكن محاولات الاطباء لانعاش قلبه والتي استمرت 45 دقيقة لم تفلح في انقاذ حياته".

وقال شهود عيان لزمن برس إن المرحوم (62) عاماً أصيب بفقدان وعي كامل عقب قيام الأجهزة الأمنية باعتقال ابنه حيث كان متواجداً حينها أمام مقر المخابرات في نابلس للاطمئنان عليه.

وتم نقل المواطن السخل إلى المستشفى العربي في نابلس حيث توفي فور  وصوله وفشلت محاولات الأطباء في إنقاذه.