غالبية "مهام" سلاح جو الاحتلال تؤديها طائرات بدون طيار

خاص زمن برس

تل أبيب: أرجع مصدر عسكري إسرائيلي سبب تحول إسرائيل لما وصفه قوة عظمى في مجال الطائرات بدون طيار في العالم الى استعداد وزارة جيش الاحتلال للمخاطرة وقال: " عندما يكون لدينا الشجاعة  ولا نخاف من الفشطل بإمكاننا عمل أشياء في مجال التطوير  والعمليات ليس بالضرورة أن يكتب لها النجاح".

 وجاء هذا الكلام في إطار الحديث عن مشروع إسرائيلي لتطوير هبوط وإقلاع طائرات بشكل آلي دون تدخل العنصر البشري،  ومثل هذه التكنولوجيا غير موجودة بحوزة الولايات المتحدة الأمر الذي يعني أنه في حال نجاح إسرائيل بانتاجها فأن الجيش الاميركي سيتزود بها عبر شرائها من الصناعات العسكرية الاسرائيلية.

وكشف مصدر عسكري إسرائيلي آخر أنه في عام 2011 حدثت نقطة تحول وطرأ ارتفاع حاد لم يسبق له مثيل بشراء سلاح الجو الاحتلال طائرات بدون طيارات بوزن 5 كيلو غرام وحتى طائرات تزن عدة أطنان. وخلال خمسة أعوام تم مضاعفة عدد الطائرات بدون طيار الموجودة لدى طيران الاحتلال.

وحتى قبل خمسة عشر عاماً لم تكن الطائرات بدون طيار الاسرائيلة قادرة إلا على التحليق سوى خمسة عشر ساعة متواصلة وحمل 100 كيلو غرام، اما اليوم فإسرائيل تمتلك طائرات بإمكانها التحليق عشرات الساعات وتنفذ مهام تستغرق أكثر من يوم كامل.  والمطالبات في جيش الاحتلال بعدد إضافي من طائرات الاستطلاع تأتي من سلاح اليابسة. وقادة الكتائب  يطالبون بالحصول دوماً على صور واضحة جداً لميادين القتال وهذا الطلب لا يمكن تلبيته الا بتوفير طائرت استطلاع بدون طيار لكل وحدة ولكل كتيبة.

وعدد الطائرات بدون طيار في جيش الاحتلال يرتفع بوتيرة سريعة وعدد كبير من المهام التقليدية التي كانت تنفذها الطائرات العادية باتت تسند الى الطائرات بدون طيار، وهي أقل كلفة، ومع ذلك فإن عدد الطيارين في جيش الاحتلال لم يتناقص حتى الآن.

حرره: 
م.م