تل أبيب: ذكرت مصادر في جيش الاحتلال" أن مجموعات فلسطينية تحفر أنفاقا تحت الجدار الفاصل في الضفة الغربية وأن التخوف هو من خطف جندي أو أكثر لغرض مبادلته بأسرى أو وضع مطالب أخرى مقابل إخلاء سبيله".

وكتبت صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة" أن الجيش الإسرائيلي كشف مرتين على الأقل عملية حفر أنفاق تحدت الجدار الفاصل قرب مدينة طولكرم، لكنه لم ينجح في الكشف عن الفلسطينيين الذين فروا من المكان قبل وصول القوة العسكرية".

وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها جيش الاحتلال عن حفر أنفاق تحت الجدار الفاصل، علما أنه تم الحديث في الماضي عن فتح ثغرات في الجدار الفصل العنصري أو القفز عنه وتقطيع أسلاك شائكة وأسلاك للمراقبة الالكترونية.

ويحاول العمال الفلسطينيون تجاوز جدار الفصل بشتى الطرق من أجل الدخول إلى إسرائيل والبحث عن عمل.

ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال عن معاريف أن جيش الاحتلال" يتحدث الآن عن تخوفه من استخدام خلايا فلسطينية مسلحة لأنفاق يحفرونها تحت الجدار الفاصل من أجل تنفيذ هجمات وخطف جنود إسرائيليين لغرض المساومة، على غرار الوضع في قطاع غزة حيث تنتشر الأنفاق، خاصة بجنوب القطاع، بشكل واسع ويتم تهريب كافة أنواع البضائع منها، في أعقاب فرض إسرائيل الحصار على القطاع".

ووفقا لمعاريف فإن" اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار" هي التي تنفذ معظم عمليات اختراق الجدار الفاصل وتنظم نشاطات الاحتجاج ضد الجدار.