القدس: حاول قطعان المستوطنين بدعم من سلطة الآثار الإسرائيلية،للمرة الثانية، السيطرة على قطعة أرض تعود لعائلة صيام في حي وادي حلوة ببلدة سلوان.

وأوضح طاقم مركز معلومات وادي حلوة أن قطعان المستوطنين يحاولون السيطرة على قطعة أرض تعود لعائلة صيام تستخدم للمنفعة العامة (كمدخل لحوش في الحي)، للقيام بأعمال حفر في المنطقة، كما تقوم الشرطة بحمايتهم وتوفير الدعم لهم حيث تتدعي ان بحوزتهم تصاريخ للعمل، رافضين ابرازها للسكان.

وكان اهالي سلوان قد تصدوا يوم أمس لعمال سلطة الآثار الإسرائيلية خلال محاولتهم السيطرة على الأرض واغلاق مدخل الحوش، حيث قاموا بإحضار الواح من الزينكو والأسلاك تمهيدا لاغلاق جزء من مدخل حوش.

ويضم الحوش من 25 منزلاً واغلاق جزء منه سيؤدي الى التضيق على السكان، ويعرقل حركتهم ودخولهم وخروجهم الى منازلهم، كما يكون من المستحيل ادخال أي أثاث أو كهربائيات الى المنازل لضيق مساحة المدخل التي لا تتجاوز متر ونصف المتر، كما تمنع الواح الزينكو من دخول الشمس والضوء الى منازل الحوش، لافتا أنه يعيش بالحي عدة أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتنقلون على الكراسي المتحركة.

وأوضح قراعين أن العمال رفضوا إبراز امر تصريح العمل، وقاموا بتهديد السكان، وحصل بين الطرفين مشادات كلامية، مما اضطرهم الى تأجيل العمل.