تل أبيب: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن جيش الاحتلال هدد بضرب الجيش السوري خلال المعارك الضارية التي دارت بين الأخير وقوات المعارضة على معبر القنيطرة الحدودي في الجولان.

وقالت الصحيفة إنه جاء في وثيقةً قدمت لمجلس الأمن من قبل قائد قوة فض الاشتباك- التابعة للأمم المتحدة على الحدود في الجولان- أن جيش الاحتلال هدد بضرب الجيش السوري الذي أدخل آليات عسكرية تابعة له إلى المنطقة منزوعة السلاح.

وأشارت الصحيفة إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لاديسو قال خلال اجتماع مع 15 عضواً من أعضاء مجلس الأمن في نيويورك" إن الجيش الإسرائيلي والجيش السوري كانا على وشك الاشتباك العسكري المباشر".

وقالت الوثيقة إن الجيش السوري وضع خمس دبابات وخمس ناقلات جند مدرعة في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.

وتابعت الصحيفة قائلةً إن جيش الاحتلال أبلغ قائد قوة فض الاشتباك بأنه إذا لم يتراجع الجيش السوري وأخذت القوات الدولية مكانها فإنه سيقوم بـ" الإجراءات اللازمة".

وأوصل قائد قوة الأمم المتحدة رسالة جيش الاحتلال إلى الجيش السوري، الذي رد بأن تواجد دباباته كان فقط لأجل استعادة السيطرة على المنطقة بعدما سيطر عليها مسلحون معارضون.

ووفقاً للوثيقة فإنه "طوال فترة القتال بين الجيش السوري والمعارضة، ظل قائد قوة مراقبة فض الاشتباك في اتصال مع السوريين والإسرائيليين لمنع تصعيد الوضع على خط وقف إطلاق النار، ولضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة".

وأشارت الوثيقة أيضاً إلى أن جيش الاحتلال قدم الإسعافات لـ 16 مصاباً من مقاتلي المعارضة السورية الذين فروا حين استولت قوات الجيش السوري على معبر القنيطرة.