رجل الظل ينكشف لأول مرة.. صورة حديثة لخليفة عماد مغنية

 

خاص زمن برس 

رام الله: كشف موقع إلكتروني استخباري يموله الاتحاد الأوربي صورة  وزعم أنها من الصور الحديثة لـ بدر الدين (مواليد عام 1961) قائد المنظومة الأمنية في حزب الله.

وقال موقع stop910 إن مصطفى بدر الدين (مواليد عام 1961)  هو قائد المنظومة الأمنية في حزب الله. وينتمي بدر الدين، المقيم حاليًا في حارة حريك في بيروت، إلى كادر مؤسسي حزب الله حيث شغل عدداً من المناصب العسكرية والأمنية في الحزب، ويشغل منصبه الحالي بعد اغتيال صهره، عماد مغنية عام 2008.

 وتعتبر التقديرات الاستخبارية الأوروبية بدر الدين من الشخصيات البارزة والمؤثرة في حزب الله ومن أكثر المقربين من الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله.

وقال الموقع الإلكتروني" إن بدر الدين يرتبط بعلاقات وطيدة مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وله دور بارز في عملية اتخاذ القرارات في الحزب على كافة المستويات وخاصة فيما يتعلق بالسياسة الإرهابية التي يتبعها داخل لبنان وخارجها. في عام 2005 حملت لجنة التحقيق الدولية، الخاصة باغتيال رفيق الحريري، على بدر الدين المسؤولية الرئيسية للاغتيال باعتباره قائدًا للقوات التي نفذت عملية الاغتيال" على حد زعم الموقع.

في إطار وظيفته يكون بدر الدين بحسب المزاعم الإسرائيلية مسئولا عن الوحدة 910، وهي وحدة العمليات الخارجية، التي نفذت العملية  ضد حافلة السياح في مدينة بورغاس البلغارية في تموز/يوليو 2012 والتي أودت بحياة 6 أشخاص.

ووفقا للمصادر الاستخبارية الأوروبية فقد حاولت وحدة 910  عدة مرات أخرى القيام بعمليات استهدفت أماكن مختلفة في العالم.

و بدأ بدر الدين مشواره في حزب الله مطلع الثمانينات وفور انضمامه لصفوف الحزب ساهم في العديد من العمليات الكبيرة ضد جهات مختلفة في أنحاء العالم، فكان على سبيل المثال ضالعاً بحسب المزاعم الاستخبارية الأوروبية بالعملية التي استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية في بيروت والتي أودت بحياة المئات من الجنود في عام 1983 .

ويمضي الموقع الاستخباري بالقول " كما اشترك بدر الدين  في تشكيل خلية عملت في الكويت مما أسفر عن اعتقاله والحكم عليه بالإعدام. وفي أعقاب اعتقاله وبهدف الإفراج عنه باشرت وحدة العمليات الخارجية تنفيذ العدد من العمليات التخريبية في الكويت وخارجها ومن بينها اختطاف طائرات كويتية وغربية واختطاف مواطنين غربيين في بيروت.. إلخ. وتمكن بدر الدين من الهروب من السجن عام 1990 إبان الغزو العراقي للكويت ليعود إلى لبنان."

بدر الدين معروف بعلاقاته الشخصية المتوترة المشوبة بقدر كبير من الريبة والشك تجاه المحيطين به سواء كانوا من العناصر التابعين له أم من زملائه في قيادة الحزب. فقد أجج مقتل مغنية عام 2008، الذي أدى إلى صعود بدر الدين وتقوية مكانته في الحزب، النزاعات التي كان قد أثارها خلال سنوات عمله في حزب الله.

ويحيط بدر الدين تصرفاته مع المحيطين به بجدار من السرية والكتمان حيث يحرص على التنقل وبصحبته فريق حراسة على مدار الساعة متفاديًا قدر الإمكان كاميرات التصوير. ويذكر أن آخر صورة التقطت له في التسعينات، ومنذ ذلك الحين لم تنشر صورة حديثة له.

ووفقا للمصادر الاستخبارية الأوروبية فإن بدر الدين يعد شخصًا ميسور الحال وصاحب ممتلكات كثيرة، ويقوم بالكثير من الأنشطة التجارية في لبنان وخارجها.

حرره: 
م.م