لقاء مفتوح لمناقشة قضية مدرسة ديربلوط الأساسية للذكور

سلفيت: عقد اليوم لقاء مفتوح لمناقشة قضية مدرسة ديربلوط الأساسية للذكور ومدى اهليتها للتعليم مع صناع القرار في بلدة ديربلوط ضمن مبادرة "تحسين الخدمات العامة في قرية دير بلوط".
 

وحضر اللقاء كل من م. محمد قادوس ممثلًا عن مديرية التربية والتعليم في سلفيت وكمال موسى رئيس بلدية ديربلوط ونعيم حرب مدير قسم الصحة والبيئة في محافظة سلفيت ونعيم الموسى ممثلًا عن الحكم المحلي ومدراء وأساتذة المدارس وممثلين عن المؤسسات المحلية النسوية والشبابية والمواطنين.

وعرضت لجنة مبادرة "تحسين الخدمات العامة في ديربلوط" تقريرًا مصوّرًا عن وضع مدرسة ديربلوط الأساسية للذكور ، وتظهر من خلاله المشاكل التي تعاني منها المدرسة وتتمثل في الرطوبة الزائدة وسقوفها المتساقطة وطلائها المتناثر في كل مكان. المدرسة لا يمكن وصفها بالبيئة  التعليمية المناسبة وغير امنة على حياة الطلبة في نفس الوقت.

وطالبت لجنة المبادرة من مديرية التربية والتعليم وبلدية ديربلوط وكافة مؤسسات البلدة إيجاد حلّ مناسب وسريع لمدرسة ديربلوط الأساسية للذكور كونها تعاني من مشاكل عديدة فهي غير مؤهلة لتواجد الطلاب فيها.

وقال محمد قادوس مهندس التربية والتعليم في سلفيت إن مبنى المدرسة تراث فلسطيني موجود وليس من السهل هدمه، وأضاف أن هناك شقًا في أحد الصفوف وهو الذي يشكل خطرًا على الجدران ويتزايد مع الزمن، لكنه يرى أنه لا يشكل خطرًا إلا على غرفة صفية واحدة فقط وهي خالية الآن من الطلاب، أما باقي الغرف الصفية فتحتاج إلى صيانة فقط وليست بحاجة لهدم كامل وفقاً لما قاله قادوس.

وأكد كمال موسى رئيس بلدية ديربلوط أنه تم عمل صيانة للمدرسة من قبل ولم يحدث ذلك نتيجة بل "زاد الطين بلّة" ، وقد أكد لهم مهندس آخر أن المدرسة لا تستحق الصيانة وهي بحاجة لهدم كامل. في ظل اصرار الأهالي على ضرورة هدم المدرسة لأنها تمثل خطرا على حياة أبنائهم
 

من أهم توصيات الاجتماع:

  • ستقوم وزارة التربية من خلال طاقمها المتخصص بتقييم وضع المدرسة والأخذ بتوصياتها
  • مخاطبة لجنة الصحة والسلامة في المحافظة والممثلة لعدد من الوزارات المختصة لتقييم وضع المدرسة ورفع تقرير خاص بذلك يتبعه قرار بالهدم أو الصيانة والتاهيل ، وإن أقروا بإزالة المدرسة فسيتم إزالتها بدون موافقة من التربية حسب قول نعيم الموسى ممثل الحكم المحلي لأن حياة الأطفال أهم من التعليم.

ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات مشروع "شركاء من أجل التغيير-2-"، الذي ينفذ ضمن اتفاقية التعاون المبرمة ما بين مؤسسة تعاون لحل الصراع  وخدمات الإغاثة الكاثوليكيةCRS) )  ضمن إطار برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدنيCPP) ) والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – USAID.

إليكم الفيديو الذي تم عرضه خلال اللقاء: http://youtu.be/RVc0U2nJNhI

-زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة ضمن زاوية المؤسسات .

 

حرره: 
م.م