رام الله: أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها لمبادرة "كسر الجمود" التي جرت بين رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي في الأردن.

وأكدت القوى على" رفضها الحديث عن مسار اقتصادي يعفي الاحتلال من التزاماته بالانصياع لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها، جلاء جيش الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين وحواجزه العسكرية عن جميع أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة على كل الأراضي المحتلة بعد عدوان عام 67 والقدس عاصمتها".

وشددت القوى على تمسكها بحق العودة وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة ورفضها للمخطط الأمريكي الهادف للعودة إلى المفاوضات دون وقف الاستيطان.

ودعت القوى إلى ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كما أكدت على الالتزام بالحريات العامة ورفض أي مساس بحقوق المطواطنين.

وفضت القوى قرار الحكومة بزيادة ضريبة القيمة المضافة، وقالت إنه يعبر عن استمرار السياسة الاقتصادية والاجتماعية المستندة إلى زيادة الضرائب وربط قيمة الضريبة المضافة بالضريبة في إسرائيل.