بناء دورة مياه عامة يشكل خطرًا على الجدار الغربي للمسجد الأقصى

خاص لـزمن برس

القدس: تجري هذه الأيام عملية حفر وبناء أساسات لتوسيع حائط البراق والتي تتم بإشراف وتخطيط سلطة آثار الاحتلال، وحذر خبراء آثار اسرائيليين من أن الحفريات في المكان تشكل خطرًا على الآثار تحت الأرض.

وفي إطار مشروع "بيت شتراوس" من المقرر أن يتم توسيع ساحة البراق  وبناء دورة مياه عامة في المكان، وبحسب علماء الآثار الإسرائيليين فإن إقامة دورة المياه ستشكل خطرًا على الآثار في منطقة الجدار الغربي التي تسميها إسرائيل بـ"حائط المبكى" والتي يقيم فيها اليهود شعائرهم الدينية التملودية.

وحسب مصادر اسرائيلية فإن الحفريات بالقرب من الجدار الغربي للمسجد الأقصى تمت في المكان دون أن يتم إجراء فحص جذري لتداعيات هذه الحفريات كما تجري العادة عندما يتم الحفر في مثل هذه الأماكن.

وكشف  الصحفي الإسرائيلي يوسي إيلي أنه "حصل على وثائق تشير الى أن سلطة آثار الاحتلال قررت التخلي مسبقًا عن آثار قد يلحق بها الأذى نتيجة الحفريات التي تتم بهدف إقامة أساسات لدورة المياه العامة قرب الجدار الغربي للمسجد الأقصى".

وقال عالم الآثار الاسرائيلي البروفسور عاموس كلونر  " لا أصدق أن مثل تلك الأعمال تتم في القدس وبالقرب من الجدار الغربي" مضيفًا أنه يتم تركيب أنابيب مياه عادمة على عمق 10 أمتار في المكان.

وحذر مجلس علماء الآثار الإسرائيليين من مخاطر الحفريات التي تتم بالقرب من الجدار الغربي.

وجاء مشروع توسيع الجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي يقيم اليهود شعائرهم الدينية  بمبادرة من بلدية الاحتلال بالقدس و صندوق  حائط المبكى.

 علمًا أن  اللجنة اللوائية للتخطيط في بلدية الاحتلال أقرت المشروع  عام 2009 .

 

حرره: 
م.م