قريع: الأيام القادمة هي الأخطر على القدس

القدس: حذر رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من خطورة قيام قطعان المستوطنين اليوم بحماية من جيش الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى، وقال" إنها وصلت إلى حد لا يمكن التساهل معه  وان الأيام القادمة هي الأخطر على مدينة القدس".

وأشار قريع إلى" إقدام  مجموعة من المستوطنين  باقتحام المسجد الأقصى وقيامهم بأداء شعائر تلمودية علنية قريبا من بوابات المصلى المرواني باتجاه قبة الصخرة، ما يسجل خطرا جديا وتحديا صارخا لمشاعر المسلمين وعدوانا على مقدساتنا".

ورفض قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء نشرته وكالة الأنباء الرسمية" مواصلة حكومة الاحتلال مناوراتها وعدوانها المستمر لتمرير مشاريع تهويد المدينة المقدسة وإخلائها من سكانها ومؤسساتها من خلال سلسلة الممارسات والانتهاكات اليومية التي تقوم بها في المدينة المقدسة".

وفي ذات السياق، ندد قريع بقيام قوات الاحتلال باعتقال أكثر من 7 شبان في حارة "باب حطة" في البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى إثر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الأمر الذي ينذر بخطر حقيقي يحدق بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

ودعا قريع الى ضرورة توفير الحماية الكاملة لمدينة القدس وللمسجد الأقصى المبارك من دنس وبطش المستوطنين وسلطات الاحتلال واذرعها التنفيذية والتي تشكل غطاء وحماية للمستوطنين وتسهل عليهم اقتحام باحات المسجد الأقصى.

حرره: 
م.م