الإعلام العبري: الإسرائيليون لم يأبهوا بصافرات الإنذار خلال مناورة "الجبهة الداخلية"

تل أبيب:  قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الإسرائيليين لم يأبهوا بصافرات الإنذار التي انطلقت ظهر اليوم الإثنين، بإطار مناورة ما تسمى الجبهة الداخلية الاسرائيلية التي تحاكي سيناريو تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية، مشيرة الى أن الحياة استمرت كالمعتاد رغم مطالبة المستوطنين بالمشاركة والتدرب على دخول الملاجئ، كما رصدت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إن انطلاق صافرات الإنذار في أنحاء إسرائيل، وباستثناء البلدات المحيطة بقطاع غزة، لم يؤثر على سير الحياة بشكل معتاد.

وذكر الموقع إنه "على الرغم من سماع صوت الصفارة جيدا، إلا أن الحياة العادية في شارع ديزنغوف (مركز تل أبيب) استمرت كالمعتاد، فالسيارات استمرت في سفرها ولا أحد في الشارع حاول الوصول إلى مكان آمن، كما أن حوانيت البيع لم تتوقف عن أعمالها".

وأضاف أن تقارير تحدثت عن أن المستوطنين في مدينة حيفا أظهروا لا مبالاة بهذه المناورة، ونقل عن مدير عام المجمع التجاري "غراند كنيون" في المدينة، قوله إنه تواجد في المجمع آلاف الأشخاص "لكنهم لم يتأثروا واستمروا في مشترياتهم وانشغالاتهم كالمعتاد".

لكن المؤسسات الحكومية والتعليمية الإسرائيلية شاركت في المناورة بموجب تعليمات وزارة ما تسمى الجبهة الداخلية وتدربت على الدخول إلى الملاجئ والأماكن المحمية بعد سماع صفارات الإنذار.

وبدأت مناورة ما تسمى الجبهة الداخلية اليوم وستستمر حتى بعد غد الأربعاء، وسيتم إطلاق صفارات الإنذار ثانية عند الساعة 19:05 بالتوقيت المحلي.

وأجرت قيادة ما تسمى الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال تدريبا في مدينة "نتسيرت عيليت" المحاذية لمدينة الناصرة في الجليل، حاكى إصابة صاروخ لمبنى وتدميره، وتواجد في المكان المئات من أفراد قيادة ما تسمى الجبهة الداخلية وقوات إطفاء وخدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" والشرطة ومستخدمي البلدية.

وشاهد التدريب وزير ما تسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، غلعاد أردان، الذي وصل إلى "نتسيرت عيليت".

وقال أردان إنه "ينبغي أن نذكر أنه في السيناريو الحقيقي وعندما يتم إطلاق آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سوريا ولبنان وقطاع غزة، وهو السيناريو الذي تحاكيه المناورة، فإن منظومة القبة الحديدية (لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى) لن تقوم بتغطية كاملة".

ويأتي بدء هذه المناورة بعد ساعات من تردد أنباء حول إطلاق صاروخ من بلدة مرجعيون بجنوب لبنان باتجاه بلدة المطلة، لكن جيش الاحتلال أعلن أنه لم يرصد إطلاق صاروخ، فيما قال مستوطنون في بلدة المطلة إنهم سمعوا دوي انفجار قبيل منتصف الليلة الماضية.

وتشمل المناورة إرسال بلاغات خليوية إلى هواتف محمولة واختراق شبكات اجتماعية على الإنترنت وبث الإذاعات.

وستحاكي المناورة خلال اليومين المقبلين إصابة صواريخ لمبنى مدرسة في القدس ولمبنى الكنيست بصورة مباشرة.

تل أبيب:  قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الإسرائيليين لم يأبهوا بصافرات الإنذار التي انطلقت ظهر اليوم الإثنين، بإطار مناورة ما تسمى الجبهة الداخلية الاسرائيلية التي تحاكي سيناريو تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية، مشيرة الى أن الحياة استمرت كالمعتاد رغم مطالبة المستوطنين بالمشاركة والتدرب على دخول الملاجئ.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني إن انطلاق صافرات الإنذار في أنحاء إسرائيل، وباستثناء البلدات المحيطة بقطاع غزة، لم يؤثر على سير الحياة بشكل معتاد.

وذكر الموقع إنه "على الرغم من سماع صوت الصفارة جيدا، إلا أن الحياة العادية في شارع ديزنغوف (مركز تل أبيب) استمرت كالمعتاد، فالسيارات استمرت في سفرها ولا أحد في الشارع حاول الوصول إلى مكان آمن، كما أن حوانيت البيع لم تتوقف عن أعمالها".

وأضاف أن تقارير تحدثت عن أن المستوطنين في مدينة حيفا أظهروا لا مبالاة بهذه المناورة، ونقل عن مدير عام المجمع التجاري "غراند كنيون" في المدينة، قوله إنه تواجد في المجمع آلاف الأشخاص "لكنهم لم يتأثروا واستمروا في مشترياتهم وانشغالاتهم كالمعتاد".

لكن المؤسسات الحكومية والتعليمية الإسرائيلية شاركت في المناورة بموجب تعليمات وزارة ما تسمى الجبهة الداخلية وتدربت على الدخول إلى الملاجئ والأماكن المحمية بعد سماع صفارات الإنذار.

وبدأت مناورة ما تسمى الجبهة الداخلية اليوم وستستمر حتى بعد غد الأربعاء، وسيتم إطلاق صفارات الإنذار ثانية عند الساعة 19:05 بالتوقيت المحلي.

وأجرت قيادة ما تسمى الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال تدريبا في مدينة "نتسيرت عيليت" المحاذية لمدينة الناصرة في الجليل، حاكى إصابة صاروخ لمبنى وتدميره، وتواجد في المكان المئات من أفراد قيادة ما تسمى الجبهة الداخلية وقوات إطفاء وخدمة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" والشرطة ومستخدمي البلدية.

وشاهد التدريب وزير ما تسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، غلعاد أردان، الذي وصل إلى "نتسيرت عيليت".

وقال أردان إنه "ينبغي أن نذكر أنه في السيناريو الحقيقي وعندما يتم إطلاق آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سوريا ولبنان وقطاع غزة، وهو السيناريو الذي تحاكيه المناورة، فإن منظومة القبة الحديدية (لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى) لن تقوم بتغطية كاملة".

ويأتي بدء هذه المناورة بعد ساعات من تردد أنباء حول إطلاق صاروخ من بلدة مرجعيون بجنوب لبنان باتجاه بلدة المطلة، لكن جيش الاحتلال أعلن أنه لم يرصد إطلاق صاروخ، فيما قال مستوطنون في بلدة المطلة إنهم سمعوا دوي انفجار قبيل منتصف الليلة الماضية.

وتشمل المناورة إرسال بلاغات خليوية إلى هواتف محمولة واختراق شبكات اجتماعية على الإنترنت وبث الإذاعات.

وستحاكي المناورة خلال اليومين المقبلين إصابة صواريخ لمبنى مدرسة في القدس ولمبنى الكنيست بصورة مباشرة.

 

حرره: 
ا.ش